تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية المبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق
استغرب القيادي في تنظيم القاعدة فهد القصع، والمطلوب للولايات المتحدة الأميركية والسلطات اليمنية على ذمة قضايا الإرهاب وفي مقدمتها تفجير المدمرة الأميركية «يو إس إس كول» والمدرج اسمه على قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) بين أخطر 10 إرهابيين مطلوبين في العالم إلى جانب أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وأيمن الظواهري نائب بن لادن، الأنباء التي تحدثت عن مقتله في غارة جوية بإقليم وزيرستان الباكستاني في سبتمبر (أيلول) الماضي، مؤكدا بلقائه مع «الشرق الأوسط» أنه لا يزال حيا.
وعن مقتله، قال إنه يستغرب مثل تلك الأخبار ووصفها بـ«الشائعة»، كما يستغرب القول بأنه كان موجودا في وزيرستان «في ظل الظروف في اليمن المشابهة للوضع في باكستان»، ثم أردف: «بالعكس، وجودي في اليمن أفضل في ظل الأوضاع المتأزمة مع الحكومة اليمنية».
ولم ينف فهد القصع أو «أبو حذيفة اليمني» الذي وضعت الولايات المتحدة مكافئة لمن يدلي بمعلومات عنه تصل إلى 5 ملايين دولار، أنه تلقى عروضا من الحكومة اليمنية تدعوه إلى تسليم نفسه مقابل ضمانات ووعود لم يتحدث عنها، غير أنه يرجح أنها تتعلق بعدم تسليمه إلى الولايات المتحدة، وقال إن أيًّا من المطلوبين للسلطات تقدم لهم العروض نفسها و«بالنسبة لنا، لن نتنازل عن الدين والمبادئ التي نحملها في قلوبنا وصدورنا، وهذا غير وارد».
وقال المطلوب القصع لـ«الشرق الأوسط» إن الحكومة اليمنية «تضخم» من حجم وجود «القاعدة» في اليمن، وذلك بهدف تبرير «قتل الأبرياء في القصف الذي يحدث في بعض المناطق»، على حد قوله. وكانت مصادر غربية وباكستانية قالت إن القصع قتل في الغارة الجوية الأميركية المشار إليها، لكن السلطات الأميركية عادت بعد ذلك ولم تؤكد نبأ مقتله في تلك الغارة، غير أنه وبظهوره العلني الأول منذ تلك الأنباء عبر «الشرق الأوسط»، قطع التكهنات كافة بشأن مصيره. هذا، ويعد فهد محمد أحمد العولقي أو القصع، مطلوبا على القوائم الأميركية بتهم الإرهاب بعد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري.