آخر الاخبار

قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة تقارير تؤكد تحرك اتحاد جدة للبحث عن بديل محمد صلاح بعد انتكاسة التعاقد معه أول الجامعات الأمريكية العريقة تخضع لمطالب الحركة الطلابية المؤيدة لفلسطين النائب العليمي: سنظل اوفياء لتضحيات وبطولات مأرب حتى انتصار الجمهورية واستعادة الدولة سلما أو حربا تسجيل أكبر تراجع للريال اليمني في مناطق الحكومة الشرعية اليوم.. أسعار الصرف الآن

وادي الذئاب التركي يرعب إسرائيل

السبت 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 6670
 
 

تعيش اسرائيل حالة من القلق والرعب بعد اعلان تركيا الانتهاء من انتاج فيلم حول السفينة "مرمرة" التي كانت ضمن اسطول الحرية لكسر حصار غزة ، والذي اعتدى عليه قوات الكوماندوس الاسرائيلية ، مما اسفر عن استشهاد تسعة أتراك واصابة العشرات .

وقالت القناة الثانية بالتليفزيون "الإسرائيلي" إن المحطات التليفزيونية ودور السينما فى تركيا قد بدأت بالفعل فى نشر صور مبدئية لبعض مشاهد الفيلم، الذي سيعرض في الثامن والعشرين من يناير/كانون الثاني المقبل ، وسط توقعات بأن يحقق أعلى مشاهدة بين الأتراك.

وتابعت "الفيلم الجديد الذي يحمل عنوان وادي الذئاب –فلسطين هو طريقة جديدة للانتقام التركي من اسرائيل بعد حادث الاعتداء على الاسطول الذي وقع نهاية مايو /ايار الماضي ، مشيرة الى انه الثالث ضمن سلسلة أفلام ومسلسلات تركية معادية لاسرائيل تحمل عنوان "وادي الذئاب" وقد حظى الجزئان الأولان بنسبة مشاهدة عالية للغاية سواء، داخل تركيا أو فى خارجها.

ويسرد الفيلم بداية إنطلاق السفينة من تركيا وحتى محاولة وصولها إلى غزة، وهو الأمر الذي سيسهم فى زيادة التوتر فى العلاقات بين أنقرة وتل أبيب عقب التدهور الشديد الذي شهدته فى الآونة الأخيرة.

وأوضحت القناة الثانية أن الفيلم الذي بلغت تكاليف إنتاجه أكثر من 10ملايين دولار، يعتبر الأعلى تكلفة فى تاريخ السينما التركية، زاعمة بأن قصة الفيلم وأحداثة ستسئ لصورة "إسرائيل"، وستفضح ممارساتها الوحشية أمام المجتمع الدولي، خاصة فى تصوير مشاهد الجنود "الإسرائيليين" الذين وصفوا فى الفيلم بالقتلة وهم يعتدون على النشطاء الأتراك على متن السفينة.

وحسب القناة الثانية فإن الفيلم سينتهى بقيام بطله التركي بقتل الضابط "الإسرائيلي" الذي كان مسئولاً عن الفرقة العسكرية التى اعتدت على السفينة مرمرة، وقتلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وكانت تركيا اقرب حليف عسكري ودبلوماسي لاسرائيل في الشرق الاوسط، الا ان العلاقات بدأت تسوء بعد انتقاد انقرة لاسرائيل بسبب الهجوم الذي شنته على قطاع غزة في عملية عرفت باسم "الرصاص المصبوب" ، الا ان الهجوم على اسطول الحرية دفع العلاقات الى نفق مظلم .

واعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان ان تركيا لن تعيد علاقاتها مع اسرائيل الى ما كانت عليه في السابق، ما لم تقدم الدولة العبرية اعتذارا على "الهجوم الوحشي" على السفينة التركية التي كانت تحمل مساعدات لقطاع غزة.

واكد اردوجان "اسرائيل ستعتذر. واسرائيل ستدفع التعويضات. وبعد ذلك يمكن ان نبدأ التفاوض".

وقال اردوجان "اقول بصراحة ان اسرائيل هي المسؤولة عن سوء حالة العلاقات الثنائية حاليا بيننا، ويجب الا يفسر الامر بغير ذلك ، كيف يمكن ان نسامح هجوما من الجو ومن البحر ضد سفينة تبحر رافعة العلم التركي وتحمل مسافرين من كافة انحاء العالم كانوا يرغبون في مساعدة أناس اخرين".

وتابع "هل عثروا على اية اسلحة؟ لا. وهم هاجموا هؤلاء الناس العزل من الجو ومن البحر. ولذلك لا يوجد اي مبرر مطلقا لمثل هذا التصرف".

وتقول اسرائيل ان جنودها فتحوا النار بعد ان تعرضوا لهجوم بالسكاكين والقضبان المعدنية. بينما تقول تركيا ان الهجوم غير شرعي وان الجنود اطلقوا النار على مدنيين عزل.

وانهى الخلاف بين تركيا واسرائيل الدور الذي كانت تلعبة انقرة كوسيط بين اسرائيل وخصومها الفلسطينيين والسوريين. والشهر الماضي قالت دمشق ان تركيا هي الوحيدة القادرة على لعب دور الوسيط في اية مفاوضات سلام غير مباشرة بين سوريا واسرائيل

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة