هل يصبح اليمن جبهة جديدة لمحاربة الإرهاب؟

الجمعة 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- متابعات:
عدد القراءات 3415

ثمة جبهة جديدة قد تندلع قريبا بين القاعدة والقوات الأمريكية ضمن الحرب العالمية على الإرهاب, ومن ذلك تجري حاليا عمليات تدريب يمنيين على مهارات مكافحة الإرهاب.

وتورد الـ" CNN " أنه بعد الطرود المشبوهة التي تم إرسالها من اليمن إلى الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضرورة محاربة ما أسماه بالعدو باستخدام استراتيجيات محددة، بالقول: "بالمضي إلى الأمام، سنعمل على التنسيق مع الحكومة اليمنية لوقف خطط تنظيم القاعدة وجميع المتعاونين معه".

أحد المتعاونين مع القاعدة كان عمر فاروق، المتهم بمحاولة تفجير طائرة متجهة إلى ديترويت ليلة عيد الميلاد ديسمبر 2009، وهي عملية باءت بالفشل كغيرها من عمليات القاعدة الأخيرة بحسب الخبيرة في القضايا اليمنية شيلا كارابيكو.

تقول كابريكو: "هناك تساؤل بشأن التهديد الحقيقي في اليمن، لذا أعتقد أن تنظيم القاعدة يستخدم مصادر غير متجانسة لمحاربة عدو غامض لا يعرفون من هو", وترى أن عمليات القاعدة في اليمن قد تساعد الحكومة اليمنية على تلقي الدعم من الولايات المتحدة لتقوية جميع تلك الجبهات، فـ"الناس هنا غير راضين عما يجري، ويشعرون بالتعاطف مع جميع من هم ضد الحكومة، إلا أن الأمر يبدو مختلفا بالنسبة لأتباع القاعدة".

وعلى الأرض اليمنية, فالحكومة في حلبة مصارعة أمام أكثر من جبهة، فهناك المتمردون في الشمال، والانفصاليون في الجنوب، إضافة إلى الوضع الاقتصادي المتدهور.

غير أن التهديد الحقيقي لا يأتي من عمليات القاعدة، بحسب ما نقلته الـ" CNN " عن الدبلوماسي المصري عز الدين شكري، وإنما من الاستياء المتزايد تجاه الأنظمة العربية التي تعمل لصالح الولايات المتحدة الأمريكية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة