مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
اشارت صحيفة "كريستيان ساينس مونتور" الاميركية في تقرير تحت عنوان "خمسة أسباب تحول دون قدرة اليمن على الإجهاز على القاعدة"، إلى أن عملية الطرود المفخخة التي تم إحباطها تسلط الضوء على التهديد الذي يمثله فرع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. ومن جانبه وعد الرئيس الاميركي باراك أوباما في الـ29 من تشرين الاول بتعزيز التعاون مع اليمن لتدمير فرع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
ولكن التقرير لفت إلى أن اليمن يواجه تحديات تقف كعقبات في طريق وصوله إلى تلك الغاية. ومن ثم يتطرق التقرير إلى 5 من تلك التحديات.
أولاً: ضعف الحكومة اليمنية المركزية، فضلاً عن أن القبائل اليمنية تضع مصالحها الشخصية فوق المصالح الوطنية، فكل قبيلة تمارس حكماً شبه ذاتي خاصة في المناطق الريفية التي تربطها في بعض الأحيان روابط نسب بفلول التنظيم.
ثانياً: استنزاف الحركة الانفصالية في الجنوب لموارد الحكومة.
وقد اتسمت تلك الحركة الانفصالية بمزيد من العنف خلال العام الماضي، مما وضع مزيداً من العبء على موارد الحكومة.
ثالثاً: النفوذ الذي يتمتع به رجل الدين أيمن العولقي الذي تربطه صلات بالميجر نضال مالك حسن الذي ارتكب مذبحة فورت هود في نوفمبر 2009 وعمر فاروق عبد المطلب منفذ عملية تفجير إحدى الطائرات الأميركية خلال احتفالات عيد الميلاد المجيد الماضية والتي باءت بالفشل.
رابعاً: المعارضة الشعبية لتدخل الأميركي في اليمن. فالشعب اليمني لا يرى أن تنظيم القاعدة يمثل أكبر التهديدات التي تواجهه ومن ثم فإن القلق يساوره من التدخل الأميركي في أراضيه.
خامساً: الفقر والفساد: فاليمن من أفقر الدول العربية وأكثرها تضرراً من الأزمة الاقتصادية العالمية.
وفي الربع الأول من عام 2009، تراجعت إيرادات الحكومة بنسبة 75%، فما يقرب من 80% من ميزانية الدولة قائمة على احتياطي النفط الآخذ في الانخفاض بشدة، مما يضع نصب أعين اليمنيين توقعات قاتمة.