الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
قالت مصادر مطلعة أن عددا من المسئولين بمحافظة شبة وعلى رأسهم الأخ اللواء عبدالله علي عليوه، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن وعدد من المشايخ بالمحافظة توجهوا أمس على وجه السرعة إلى منطقة العرم وما زالوا حتى ساعة متأخرة من مساء أمس يجرون مفاوضات ومساعي للإفراج عن السياح الفرنسيين المختطفين، وما تزال تلك المساعي جارية حتى اللحظة.
وتوقعت المصادر ان يتم الإفراج عن المختطفين خاصة وان البعض يرى ان عملية الاختطاف نفذها شبان من القبيلة في وقت لم تلقى الرضى من قبل مشايخ القبيلة.
وكانت القبيلة نفسها قد قامت يوم 28 ديسمبر 2005م باختطاف السيد يورجين شرويج، وزير الدولة الألماني السابق وأسرته وأفرجت عنهم بتاريخ 31 ديسمبر 2005م بعد ان توصلت الى اتفاق مع السلطة يقضي بنقل ابنائها الخمسة المعتقلين في أبين الى صنعاء والقاء القبض على الأشخاص الآخرين من القبيلة الأخرى المطلوبين في قضية الثأر القائمة بين الطرفين وذلك خلال مدة زمنية معينة ثم بذل المساعي لحل القضية بين القبيلتين إما قبليا او قضائيا.
وأكدت المصادر ان عدم العمل بالاتفاق المذكور دفع القبيلة من جديد الى الإقدام على الاختطاف مرة أخرى، ولكن هذه المرة لم يستهدف المختطفون سياحا ألمانيين ولكن سياحا فرنسيين.
يذكر ان عملية اختطاف الوزير الألماني قد أدت الى اقالة مسؤولين كبيرين هما محافظ شبوة ومدير الأمن بالمحافظة وهو اجراء استهدفت السلطة من ورائه الحد من ظاهرة الاختطاف في المحافظة وكانت مجموعة مسلحة تنتمي لقبيلة آل عبدالله بن دحة، قد قامت أمس الأحد بختطاف 4 سياح فرنسيين في منطقة تقع بين منطقتي رفض والنقبة بمديرية حبان محافظة شبوة.
وقالت المصادر إن السياح الفرنسيين الأربعة كانوا في طريقهم من محافظة شبوة متجهين إلى محافظة عدن في رحلة سياحية خاصة.
ووفقاً لهذه المصادر فإن المختطفين قاموا بهذه العملية مطالبين بالإفراج عن أشخاص من أبناء قبيلتهم محتجزين في محافظة أبين، على ذمة قضية قتل وقعت في إطار مشكلات ثأر بين قبيلة آل عبدالله بن دحة وقبيلة أخرى في محافظة أبين.
وأفادت المصادر بأن المختطفين يبدون استياءهم إزاء عدم تحرك السلطة لحل تلك المشكلة وفقا لاتفاق بينها وبين قبيلة بن دحة جرى التوصل إليه على إثر عملية اختطاف الوزير الألماني وأسرته نهاية ديسمبر من عام 2005م.