بعد ست ساعات من اختطافه أفرج فجر اليوم الاثنين عن الصحفي المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية والقاعدة عبد الإله حيدر شائع حيث ترك على قارعة شارع الزبيري.

وقال الزميل شائع لـ(مأرب برس) أنه بينما كان ينتظر أحد أصدقائه للذهاب للعشاء فوجئ بسيارتين أحدهما تقف أمام سيارة الأجرة التي كان ينتظر عليها والأخرى وقفت بجوارها حيث نزل من السيارتين مسلحون ملثمون سحبوه بقوة من السيارة حيث سقطت نظارته ثم أصعدوه إلى سيارة هايلوكس وقيدوه إلى الخلف ثم عصبوا على عيونه وأرغموه على الانحناء إلى الأرض بينما كانت السيارة تسير في طريق غير معروف وأضاف حيدر أنه أدخل إلى بدروم أرضي حيث تعرض لاعتداء من قبل أحد المحققين الذي وجه له لكمه في فمه بينما كان يصلي صلاة العشاء .

و أكد حيدر أن أربعة محققين سألوه عن أصدقائه ومعارفه وأقاربه وطلبوا منه عدم الإساءة للوطن من خلال تحليلاته للفضائيات والصحف فيما يتعلق بنشاط القاعدة في اليمن.

كما أكد شائع أن خاطفيه قالوا له أنهم جهة أمنية تحافظ على مصالح الوطن وأن عليه أن يكون ذكيا ويفهم الرسالة مضيفا أن الأمن لا يزال يحتجز جهازه المحمول ومذكرته الورقية وسيديهات فارغة .

وقال شائع ألبسوني ملابس السجناء وأخذوا بصماتي وصوروني برقم سجين (10117) وكانت نقابة الصحفيين ومنظمة هود ومنتدى الإعلاميات قد أصدروا بيانات توضح موقفهم من جريمة الاختطاف بينما تعهدت هود بمتابعة المسار القانوني لهذه الجريمة .