آخر الاخبار

مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا تقرير أممي يقرع جرس الانذار..  ماذا ينتظر ملايين اليمنيين خلال الأشهر القليلة المقبلة ؟ القفزة التقنية القادمة في الهواتف المحمولة.. تقنيات فوق الخيال الحكومة تعلن رسميا .. ماذا يعني زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب ؟ بعد تجاوزه قضية الممثلة الإباحية.. ترامب أمام أزمة قضائية جديدة أول رد من نتنياهو على خبر إصدار مذكرات اعتقال ضد قادة الجيش الإسرائيلي

الماجستير في الإعلام لمطهر عقيدة من جامعة اسيوط

الخميس 17 يونيو-حزيران 2010 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3402

منحت جامعة أسيوط درجة الماجستير في الإعلام للباحث مطهر علي علي عقيدة – موفد جامعة صنعاء، وذلك عن رسالته والموسومة بـ" التماس الأكاديميين للمعلومات العلمية على شبكة الإنترنت – (دراسة ميدانية مقارنة بين مصر واليمن) "

وتكونت لجنة الحكم على الرسالة من السادة الأساتذة: الأستاذ الدكتور/ محمد سعد إبراهيم أستاذ الإعلام ووكيل كلية الآداب لشئون البيئة والمجتمع رئيساً ومناقشاً، والأستاذ الدكتور/ محمود حسن إسماعيل أستاذ ورئيس قسم الإعلام بمعهد الدراسات العليا للطفولة مناقشاً، والأستاذ الدكتور/ اميمة محمد عمران أستاذ ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة أسيوط مشرفاً.

وأشادت اللجنة بمستوى الرسالة وحداثة موضوعها وأهميته كونها هدفت إلى التعرف على الجوانب المختلفة لإفادة الأكاديميين من شبكة الإنترنت كمصدر للمعلومات العلمية، ومعرفة الاستراتيجيات المتبعة لديهم في التماس تلك المعلومات، والكشف عن أهم الصعوبات التي تواجه الأكاديميين في تعاملهم مع هذا الشكل من المصادر العلمية الإلكترونية على شبكة الإنترنت، وذلك من خلال دراسة ميدانية على 240 مبحوثاً من الأكاديميين في كل من مصر واليمن.

نتائج

وأثنت اللجنة على الباحث بالمستوى العلمي وتمكنه من الاستخدام الأمثل لأدوات البحث العلمي والذي ترجم من خلال الإخراج النهائي للرسالة وهذا بدوره ينم على ميلاد باحث واعد ومتخصص في هذا المجال- حسب اللجنة- ، ويتضح ذلك جليا من النتائج التي توصل لها الباحث والتي كان من أهمها:-

ارتفاع معدل الخبرة الزمنية في التعامل مع شبكة الإنترنت لدى النسبة الأكبر من الأكاديميين في مصر واليمن.

جاءت رغبة الإحاطة بما هو جديد في مجال التخصص، في مقدمة دوافع استخدام الإنترنت لدى الأكاديميين، تلها إعداد بحوث ودراسات، وجاء الاطلاع وتصفح المعلومات العلمية، في الترتيب الأول من حيث استخدام الإنترنت لدى الأكاديميين.

توصلت نتائج الدراسة إلى أن محرك البحث "جوجل" جاء في المرتبة الأولى من حيث الاستخدام لدى الأكاديميين، ثم محرك البحث "ياهو".

كشفت النتائج أن الحاجة للمعلومات العلمية على شبكة الإنترنت، جاءت بنسبة مرتفعة لدى الأكاديميين، وهو ما يوضح أهمية الإنترنت والدور الذي يلعبه في الاتصال العلمي.

من أهم الصعوبات التي تواجه الأكاديميين عند استخدام الإنترنت؛ البطء في تنزيل المعلومات، ثم الصعوبات المالية كون بعض المواقع العلمية غير مجانية.

تشير النتائج إلى وجود فروق بين المؤسسات العلمية المصرية واليمنية؛ في مدى توفير تلك المؤسسات للمواقع البحثية غير المجانية على شبكة الإنترنت للأكاديميين، وكانت هذا النتائج في صالح المؤسسات العلمية المصرية.

أوضحت النتائج عدم وجود فروق بين الأكاديميين من حيث النوع (ذكر- أنثى) واستخدام الإنترنت في البحث العلمي.

من أهم تأثيرات استخدام الإنترنت على السلوك البحثي للأكاديميين، هو اكتساب مهارة في البحث عن المعلومات بأدوات البحث عبر شبكة الإنترنت، وهو تأثير إيجابي.

أجاب (47.9%) من المبحوثين عن تفضيلهم نشر أعمالهم العلمية على شبكة الإنترنت، ومن أهم أسباب ذلك التفضيل؛ الانتشار الواسع لأعمالهم، بينما أجاب (52.1%) من المبحوثين عدم تفضيلهم نشر أعمالهم على الإنترنت؛ بسبب الخشية من السرقة والانتحال الفكري لأعمالهم.

 حضر المناقشة والحكم على الرسالة أعضاء من هيئة التدريس في القسم، وعدد غفير من الطلاب اليمنيين الدارسين في مختلف الجامعات المصرية وأصدقاء الباحث من المصريين والدول الأخرى.

 
اكثر خبر قراءة طلابنا