في موكب جنائزي مهيب حمل على الأكتاف من جامع الصالح حتى مقبرة الأحمر بأمانة العاصمة الفقيد يحي علي علاو (فارس الإعلام)ليشيع جثمانه بحضور عشرات الآلاف من زملاء وأقارب ومحبي الفقيد علاو ..وعلى رأسهم قيادات الإصلاح وعدد من الصحفيين ،ووسائل الإعلام المحلية والخارجية.

وبعد أن صلي على الفقيد علاو في جامع الصالح عقب صلاة الظهر ،انطلق الموكب الجنائزي "مترجلين" الى مقبرة الأحمر ليوارى جثمانه "ويوسده في لحده رفيق دربه عبد الغني الشميري".

وفي الموكب الجنائزي رفعت صور الفقيد على ايدي البعض وعلى السيارات..وكانت إمرأة عجوز في مقدمة الموكب الجنائزي وهي ترفع صورة علاو وعينيها تذرف الدموع لفراقه.

هتف المئات بإطلاق راتبه فانسحب اللوزي من التشييع:

وفي مقبرة الأحمر واثناء التشييع كان المئات يهتفون بوجه وزير الاعلام حسن اللوزي الذي حضر التشييع :يطالبونه بإطلاق راتب الفقيد المتوقفه..وبعد ان زادت حدة الهتافات في وجه الوزير ومنهم من وجه ألفاظ "قاذعه" ووجد نفسه محرجاً لينسحب ويصعد على متن "طقم عسكري " مغادراً التشييع والمئات يهتفون مرددين " الوزير هرب ".

وقبل ان يغادر الوزير اللوزي مكان التشييع واثناء هتافات المئات الاحتجاجية لتوقيف راتب علاو وعدم الاهتمام بعلاجه من الجانب الحكومي – كان يتحدث الى منهم جواره "بأنه من وقف مع علاو وشجعه، بل انه عمل على إخراج مبلغ مليون ريال اليوم من رئيس الجمهورية مقابل الدفن".