الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
فيما تجددت مواجهات مساء أمس وسمع إطلاق نار في منطقة الرحيل حلقت فوق مدينة عزان اليوم طائرات وأقيمت نقاط تفتيش في مداخل المدينة وأحيائها فيما أغلقت المحلات التجارية أبوابها وبدت الشوارع خالية من المارة إلا من إفراد الأمن والجيش.
إلى ذلك تنادى عدد من الأعيان والمشائخ إلى لقاء عاجل وجهوا خلاله رسالة إلى محافظ شبوة الدكتور علي حسن الأحمدي والقيادات الأمنية والعسكرية استنكروا فيها الحملة العسكرية التي تحاصر مدينة عزان و ميفعة منذ أمس على خلفية المطالبة بالقبض على المطلوبين.
وقالت الرسالة نحن أهالي ومشائخ وقبائل عزان وميفعة نرفع هذه المذكرة بخصوص المطالبة برفع الحملة العسكرية التي تحاصر مدينة مسالمة لم يكن لأهلها سبب في الحملة التي تقودها السلطة والتي روعت الآمنين وأننا إذ نستنكر هذه الحملة وما يرافقها من تفتيش للمواطنين الداخلين والخارجين منها وهو ما عكر صفو الحياة فيها وكما تعلمون فان مدينة عزان وهي ملتقى لأبناء عدد من المحافظات وسوق تجاري معروف فان هذه الحملة قد أثرت سلبا على الحركة التجارية للناس ونحن نحمل السلطة مسؤولية أي اختلالات بسب هذه الإجراءات التعسفية للمواطنين والتي تسببت في إحراق بعض ممتلكات المواطنين إننا نهيب بكم كمسؤلين لرفع الحملة التي تتعرض لها المنطقة والعودة إلى لغة العقل حتى لا تتفاقم الأمور.
إضافة
وقد استجابت قيادة محافظة شبوة للرسالة الموجهة إليها من الأهالي والمشايخ والقبائل, وتم رفع النقاط العسكرية وسحب الأطقم الأمنية من وسط مدينة عزان, مساء السبت 22/5/2010, طبقا لما ذكره مصدر محلي.
وأضاف المصدر لـ"مأرب برس" أنه تم رفع النقاط العسكرية من وسط المدينة باستثناء النقاط الواقعة خارجها, على أن ترفع في وقت لاحق طبقا لما قالته قيادة المحافظة.