الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
تبذل حكومة الرئيس باراك أوباما جهدا موسعا لتشرح السبب في أنها ترى أنه يجوز لها ان تستهدف بضربات قاتلة المواطنين الامريكيين الذين يتعاونون مع المتشددين متجاهلة احتجاجات جماعات حقوق الانسان.
وقال جون برينان كبير مستشاري اوباما في مكافحة الارهاب في كلمة القاها في مؤتمر بواشنطن صباح الاربعاء ان المواطنين الامريكيين الذين يقاتلون في صفوف القاعدة وطالبان هم "اهداف مشروعة" لضربات قاتلة.
واستشهد برينان ومسؤول امريكي اخر طلب الا ينشر اسمه بتصاعد جهود تنظيم القاعدة وجماعات أخرى لتجنيد مواطنين امريكيين وعملاء اخرين يحملون جوازات سفر تسمج لهم بدخول الولايات المتحدة بسهولة.
وقال برينان "يجب ألا يكون بمقدور أحد ان يختفي وراء جواز السفر الامريكي أو جنسيته الامريكية. واذا كان يشكل خطرا علينا فيجب أن نحرص على أن يكون بوسعنا التصدي لذلك الخطر بالشكل المناسب حتى يتسنى منعه من تنفيذ هجمات غادرة."
وكان مجلس الامن القومي لاوباما وافق في الاونة الاخيرة لوكالة المخابرات المركزية الامريكية على العمل لقتل أنور العولقي وهو رجل دين مسلم متشدد في اليمن يحمل الجنسية الامريكية وتشير تصريحات برينان الى أنه يمكن استهداف اخرين في المستقبل.
وتقول السلطات الامريكية ان العولقي أضيف الى قائمة وكالة المخابرات المركزية الامريكية للمستهدف قتلهم بعد أن اصبح عنصرا فاعلا في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي ادعى المسؤولية عن مؤامرة فاشلة لنسف طائرة ركاب امريكية يوم عيد الميلاد.
ولاقى قرار استهداف العولقي انتقادات من بعض جماعات حقوق الانسان التي جادلت بأن الامريكيين المتهمين بارتكاب أخطاء يحق لهم الحصول على محاكمة عادلة بموجب الدستور الامريكي.
وقال جوناثان مينز في مؤسسة الاتحاد الامريكي للحريات المدنية "يجب على الرئيس ومستشاريه ألا ينفذوا برنامجا يستهدف قتل الافراد بما في ذلك مواطنين امريكيين بعيدا عن ميدان القتال حينما لا توجد رقابة او الاجراءات السليمة أو شفافية بشأن مجال البرنامج وحدوده ونتائجه."
ويشير مسؤولو مكافحة الارهاب الى سلسلة من المؤامرات في الاونة الاخيرة منها محاولة فاشلة لتفجير سيارة ملغومة في اول مايو ايار في ميدان تايمز سكوير في نيويورك بوصفها علامة على ان القاعدة وجماعات اخرى تحاول تجنيد عملاء يتمتعون بحرية دخول الولايات المتحدة والخروج منها.
وقال مسؤول امريكي ان جهود التجنيد هذه "اصبحت مكثفة".
وقال برينان "بعض هؤلاء الافراد يختفون بين ظهرانينا الان داخل الولايات المتحدة وبعضهم يعملون في الخارج."
وقال "سنحاول تطبيق هذه الادوات حسب مقتضى الحال وبموجب السلطات القانونية الكاملة .. لدى الرئيس والجهاز التنفيذي لضمان ان نفعل كل ما في وسعنا لمنعهم من تنفيذ هجمات."
ويقول مسؤولون ان القوانين الامريكية التي تحمي الحياة الخاصة للامريكيين ربما سهلت على المتهم في قضية تايمز سكوير في نيويورك فيصل شاه زاد -وهو مولود في باكستان لكنه حصل على الجنسية الامريكية العام الماضي- الحصول على تدريب على صنع القنابل من متشددين في باكستان دون ان يسترعي ذلك اهتمام السلطات .