وجه رئيس تحرير صحيفة الأيام بالشكر الجزيل لرئيس الجمهورية علي عبدالله صالح لتوجيهه الكريم بإطلاق سراح نجليه والتوجيه بحل كافة قضايا الأيام والإشكاليات التي تسببت بها الأحداث الأخيرة.واكد الزميل هشام باشراحيل في بلاغ صحفي صادر عن أسرة تحرير الصحيفة :"أن رئيس الجمهورية أثبت أنه رجل بحجم الوطن وهو الرجل الذي عرف عنه دائماً بأنه الماد يده للسلام ولأجل الخير والمحبة لكل ابناء الشعب اليمني قاطبة"- حسب تعبير البلاغ.

وكشف بلاغ الصحيفة الموقوفة حكومياً عن الصدور من العام الماضي "أنها التقت قبل أمس الأول الأربعاء بالقصر الجمهوري في عدن برئيس الجمهورية علي عبدالله صالح ، وأن أجواء من المحبة والألفة والإخاء وتبادل أطراف الأحاديث الودية قد ساد اللقاء، دون أن تشير إلى ما إذا كانت الصحيفة ستعاود الصدور بعد هذا اللقاء أم لا.

وقالت أسرة تحرير الأيام في بلاغها - تلقى مأرب برس نسخة منه :"مثلما عهد من شخص الرئيس فقد كان مضيافا متصافحاً عفوا كريماً عند المقدرة". موجهة شكرها الجزيل إلى الرئيس على تحليه بما وصفوها بالروح الأخوية التي غمرهم بها باللقاء معه وبكل توجيهاته التي أمر بها سابقاً والتي قالت أنها أثمرت عن إطلاق سراح نجليهم المعتقلين منذ أكثر من أربعة أشهر، إضافة إلى توجيهه الكريم بإغلاق كافة الملفات وإنهاء أثار أي صراعات سابقة. معتبرة أن مثل هذه الأعمال لا تصدر إلا من شخص قالت انه "أثبت فعلاً لاقولاً بأنه أباً لكافة أبناء هذا الشعب". مضيفة " ولذا نؤكد للجميع إننا نشهد له بالسعي الحثيث لأجل إرساء روح التسامح والتصالح والسمو فوق الجراح وإعلاء كلمة الله والوطن عالياً"- وفق تعبير.

وطالبت أسرة تحرير الأيام ممن وصفوهم بكافة القوى السياسية والقوى الخيرة في هذا البلد، بضرورة التسامي فوق الأخطاء والاحتكام إلى لغة العقل لأجل يمن موحد وقوي. في حين تمنوا من الله العلي القدير أن يقدرنا ان نكون جنوداً أوفياء لخدمة هذا الوطن ووحدته..

وقالت الأسرة أنها تنتهزها فرصة لتؤكد للجميع أن وطن الثاني والعشرون من مايو وطن الجميع وان الحفاظ عليه هو حفاظ على كافة منجزات الثورة اليمنية الخالدة التي قدم لأجلها الشعب اليمني خيرة رجاله والذين افتدوا بأرواحهم الطاهرة تراب هذا الوطن الغالي، الذي قالوا انهم "جزء منه وجزء من وحدته وسيقفون صفاً واحداً الى جانب جميع أبناء الشعب اليمني الشرفاء دفاعاً عن جميع منجزاته التاريخية وفي مقدمته الوحدة اليمنية ولن يسمحوا لأي كان من النيل من هذا المنجز العظيم"- حسب وصف البلاغ.