لحج: مئات المتظاهرين يحيون ذكرى الحراك بردفان ورفع نقطة التقطع للقاطرات بالجدعاء

الخميس 06 مايو 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- لحج – ياسر اليافعي:
عدد القراءات 9457

خرج المئات من أبناء مديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج صباح اليوم الخميس في تظاهرة سلمية حاشدة إحياءاً لمناسبة مايسمى بـ"يوم الأسير الجنوبي" ، وقال مرا سل مارب برس أن المتظاهرين خرجوا رافعين خلالها صور نائب الرئيس السابق علي سالم البيض وإعلام دولة الجنوب السابقة، والرايات الخضراء ، إضافة إلى أللافتات المنددة بما وصفوها بـ"سياسات السلطة العنيفة تجاه أبناء محافظات الجنوب، وكذا تأكيد مطالبتهم بفك الارتباط. 

وجاب المتظاهرون الشارع العام في مدينة الحبيلين ثم اتجهوا إلى منصة الشهداء حيث أقيم مهرجان ألقيت فيه العديد من القصائد الشعرية والكلمات المعبرة عن الرفض الشعبي للسلطة من قبل ناشطي الحراك .

وعلى صعيد التطورات الجارية في أعمال التقطع وتواصل مسلسل تبادل احتجاز القاطرات بين أبناء الرضمة بمحافظة اب وأبناء ذمار وأبناء ردفان لحج، أفادت آخر الأنباء أن لجنة وساطة تدخلت لاقناع ابناء منطقة الجدعاء في ردفان برفع النقطة الخاصة بالتقطع لقاطرات أبناء محافظة ذمار، ورضمة اب في حين ماتزال القاطرات رهن الاحتجاز.

وجاء قرار المتقطعين برفع نقطة تقطعهم بعد ان كانوا قد نصبوها صباح اليوم  للتفتيش على مرور قاطرات ذمار أو رضمة إب في الخط العام عدن - صنعاء وذلك لاحتجازها للضغط على أبناء الرضمة بالافراج عن مايقارب 12 قاطرة تعود ملكيتها لأبناء ردفان تم احتجازها على خلفية مقتل مواطن من المنطقة في أعمال تقطع سابقة بردفان .

وقالت مصادر محلية لـ(مأرب برس) ان المتقطعين يعتبرون أن ما يقومون به ليس إلا رد فعل على ما قام به ابناء ذمار والرضمة من احتجاز لقاطراتهم واحتجازهم حتى الان 12 قاطره تعود ملكيتها لابناء ردفان ، ويذكر ان أن عدد اجمالي القاطرات المحتجزه لدى الجانبيين يبلغ حتى اليوم اكثر من عشرين قاطره 12 قاطره يحتجزها ابناء الرضمة ذمار و 11 قاطره يحتجزها ابناء ردفان. 

وقال عدد من مالكي القاطرت من ابناء الجدعاء انهم يتكب دون خسائر كبيرة كونهم لا يستطيعون نقل البضائع الى صنعاء ، مشيرين إلى أن لاذنب لهم في حوداث القتل التي حصلت في ردفان وانهم يدينون ويستنكرون تلك الافعال، وان ما قاموا به من احتجاز لقاطرات هو رد فعل عن احتجاز قاطراتهم من قبل ابناء ذمار والرضمة .

ويشار إلى ان بداية المشكلة كانت عندما قام أبناء الرضمة باب باحتجاز قاطرات تعود ملكيتها لابناء ردفان كوسيلة ضغط للمطالبة بقاتل أحد أبنائهم في ردفان ثاني ايام عيد الاضحى المبارك، ثم مالبث القضية وتطورت مع إقدام مجاميع من ابناء ردفان بالرد على الاختطاف بعملية اختطاف لققاطرات تعود ملكيتها لأنباء الرضمة وذمار.