آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

إبنة صحفي يمني معتقل تتهم سجانيه بتعذيبه وربطه في أعلى سقف الزنزانة

الجمعة 23 إبريل-نيسان 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- عدن- خاص:
عدد القراءات 6205

بعثت صابرين السقلدي إبنة الزميل الصحفي المعتقل صلاح السقلدي برسالة إليه في معتقله بصنعاء، متذكرة فيها لحظة اقتحام العسكر لمنزلهم الصغير في عدن، وهم حسب قولها" متمنطقين بأسلحتهم المصوبة نحوه".

معتبرة في رسالتها - حصل مأرب برس على نسخة منها- "أن أكثر ما آلمها وتملك به القلق نفسها" هو حين علمت بما جرى لوالدها في زنزانة السجان من تعذيب، جرى فيه ربطه في أعلى سقف الزنزانة".

مؤكدة أنها ورغم قسوة ذلك المشهد، قد أغمضت عينيها لتتخيل المشهد، الذي قالت أنها وجدته مختلف كثيرا عن ذلك المشهد الذي شاهدت فيه والدها يسمو فوق سجانيه وأقدامه ترتفع فوق رؤوسهم.

وأبدت صابرين مخاوفها وإخوانها مما وصفته بـ"ذلك المشهد العدواني الذي لم تشفع دموع أخي احمد وأختي فرح عند عسكر غلاظ القلوب لا مكان للرحمة ولا لبراءة الطفولة في قلوبهم بأن يعدلوا من عربدتهم"- وفق قولها.

وبينما أعابت الظلم الذي قالت أن والدها يتعرض له منذ لحظة اقتحام العسكر لمنزلهم الصغير العام الماضي وترحيله الى صنعاء. فقد أكدت ان النظام لايرى سوى الظلام لان النور قد فقد من وجه السلطة.

وقالت صابرين في نص رسالتها لوالدها :"والدي الغالي ... من عدن المدينة التي سكنتك قبل أن تسكنها، أحاول امسك قلمي لألملم كلماتي واستجمع أحرفها لتنوب عني لديك. يا من علمني أبجدية معاني الحياة بوفائها وصدقها واستقامة خلق إنسانها".

وأضافت :"فبالرغم من ثقتي بأنك إنسان قدمه راسخة في الثرى وهامته شامخة في الثريا، إلا أن الخوف والرعب قد تملكني وأخواني".

وتابعت حديها لوالدها المعتقل :"فحسبي أن أتخيل ذلك المنظر في تلك الزنزانة لأشعر بالزهو والفخر حين صرت في علو فوق رؤوس تلك الأقزام الذين عرفوا أين يضعون أنفسهم".حسب تعبيرها.

وواصلت صابرين في خطابها لوالدها:"والدي الغالي ... ثمة نافذة صغيرة هي التي تفصل بينك وبين السجان، من خلال هذه النافذة يكفي أن يعلم ذلك السجان أنه عبرها ينظر إلى الظلام، ويتهادى إليك من خلالها الضوء. حسبك ذلك يا أبي لتعرف أن من يتطلع نحو النور لا يمكن إلا أن يكون أمرءٍ قد سكن النور في قلبه وبين جوانحه وبالتالي فلا غرابة أن أثار ذلك حنق وحفيظة من جبل على حياة الظلام وبؤس التفكير".

واختتمت صابرين رسالتها بطلب السماح والعذر من والدها لعدم تمكنها من إعطائه حقه، إضافة إلى حثها إياه بالثقة بالصبر كسلاح قالت أنه الأمضى وبه "قد استطعت أن تنصب لسجانيك محاكمة كان صبرك وأصغريك هم قضاتك العدول" كماقالت.

وأنهت حديثها بالقول :"والدي العزيز ... أستسمحك عذراً أن لم أوفيك حقك في هذه الرسالة فقد خانتني الأحرف وخذلتني الكلمات وتجمد الحبر في بطن قلمي. ولكن ثق يا أبي أن الصبر هو سلاحك الأمضى، وفي الختام وحتى الملتقى سنضل نعد الأيام والساعات ونطوي الدقائق، ونفوسنا تهفو لرؤيتك وحضنك الدافئ ...المرسلة بنتك/ صابرين صلاح السقلدي. عدن 2010-04-22".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة