اعتصم الأحد 18/4/2010م أمام مكتب النائب العام بصنعاء عدد من الصحفيين والناشطين الحقوقيين للتضامن مع الصحفي معاذ الأشهبي، مطالبين بالإفراج عنه وتمكينه من متابعة قضيته واستئنافها خاصة وانه لم يتم تسليم الحكم بعد.

تلا الاعتصام زيارة جماعية إلى السجن المركزي لمعرفة أحوال الأشهبي وإبلاغه بآخر مستجدات القضية ولإعلامه بأن قضيته ليست منسية ويقوم عليها كل من يدافع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير ولكنه بدا فاقد الأمل بالحرية وقال: "يوم واحد في السجن أنساني ألف كتاب قرأته عن الحرية".

وقد التقى المعتصمون بالدكتور طه صالح- المحامي العام الأول، في مكتب النائب العام وقدموا له عريضة بمطالبهم، وبدوره قام بتحويل العريضة إلى نيابة شمال الأمانة للنظر في الشكوى وأمر بتمكين معاذ الأشهبي من متابعة قضيته بالاستئناف.

وكمنظم للاعتصام، أعرب منتدى الإعلاميات اليمنيات (موف) عن استغرابه وأسفه لقلة عدد الحضور الذي لم يتعدى العشرين شخصا من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام اليمنية، رغم الدعوات المكثفة التي تم إرسالها ورغم ان الاعتصام تقرر في يوم الاثنين 12/4/2010 في المؤتمر الذي أقامه المنتدى لـ"عقيل الأشهبي" شقيق معاذ ومحاميه, وتم الاتفاق بالإجماع على موعد الاعتصام ومكانه.

ودعا (موف) الصحفيين والناشطين الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني للتضامن بجدية مع قضية الأشهبي؛ لأنها قضية حرية تعبير وفكر, شاكرا كل من أتى وتضامن مع الأشهبي, محييا فيهم إيمانهم بالقضية وعملهم عليها.