Ctpjf يطالب وزارة الداخلية بتحمل مسئوليتها أمن و سلامة الزميل محمد الشرعبي

الجمعة 02 إبريل-نيسان 2010 الساعة 09 مساءً / مأر ب برس - خاص
عدد القراءات 3307

أعرب مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF عن قلقه الشديد على حياة وسلامة عائلة الزميل محمد سعيد الشرعبي, عضو CTPJF , والمحرر الصحافي في أسبوعية "الديار"المستقلة.. خاصة مع تزايد الاعتداءات المسلحة الخطيرة,وأعمال الترهيب الموجهة ضده وضد عائلته بمحافظة تعز ,على خلفية مهنته , وكتاباته الصحافية المنشورة والمتضمنة انتقادات لبعض الظواهر السلبية وتجاوزات منسوبة لقيادة السلطة المحلية في محافظة تعز بالإضافة إلى عدد من التناولات التي كشفت مستوى الحرمان الذي تعيشه مديرية شرعب السلام,وكان أخر تلك الاعتداءات الآثمة,بحسب بلاغ وجهه الزميل محمد الشرعبي لمنظمتنا, فجر يوم الثلاثاء الموافق 30 مارس 2010 , تمثل ب"تعرض منزله لوابل من الرصاص قدرت بـ" 60 عيارا ناريا،وقنبلة يدوية كان من لطف الله أنها لم تنفجر غير أن المنزل أصيب بأضرار مادية كبيرة ،وضاعف الحادث من خوف وترويع أسرة الشرعبي" وجاء هذا الاعتداء بعد اقل من 24ساعة من تلقيه " تهديدات من مقربين من محافظ تعز ليلة الاثنين 29 مارس تتوعده بـ" الخسف والقصف"- حد تأكيد الصحافي الشرعبي.

بالإضافة إلى ذلك يتعرض والد الشرعبي لضغوط كبيرة من قبل محافظ تعز شخصيا تطالبه بالرد على" كتابات ابنه ".. ويؤكد الزميل الشرعبي أن تلك الاعتداءات والتهديدات تهدف لإثنائه عن مواصلة تناولاته الصحافية للأوضاع السلبية الناتجة عن الاختلالات القانونية التي تشهدها تعز وعلى وجه الخصوص مديرية شرعب,متهما المحافظ حمود الصوفي بالوقوف وراءها"..

وأعلن مركز الحريات الصحافية CTPJF تضامنه الكامل مع الزميل محمد سعيد الشرعبي وعائلته .

كما وثق عبر بيانه هذا تواريخ الاعتداءات السابقة, التي أوضحها الصحافي الشرعبي, بقوله:( في تاريخ 27/11/2008 كان الاعتداء الأول بإلقاء قنبلة على منزل الشرعبي إثر نشره لتقريرفي صحيفة"الوسط"بعنوان( بيت الشباب مقر للحاكم في شرعب ).

ثم جاء الاعتداء الثاني بإلقاء قنبلة ثانية إلى سطح المنزل في 24/3/ 2009م كرد فعل على نشر تحقيق في صحيفة الديار تحت عنوان (شرعب رعب وتعب) ,وبنفس الوسيلة (القنابل) ألقيت قنبلة بعد نشر المحرر لأخبار وقصص إنسانية متفرقة عن الأوضاع المأساوية في المديرية في"الديار"وموقع "التغيير نت" كان ذلك في تاريخ 27/4/2009., وفي يوم 24/6/2009 تعرض منزل الشرعبي لسيل من الرصاص من جميع الاتجاهات إثر نشر مقالين في صحيفة "الديار" الأول (شرعب على كف عقرب) والثاني (شرعب منطلق للحراك)..

وأضاف البيان أن كل تلك الاعتداءات تحدث على مشهد ومسمع من السلطات الأمنية في المديرية والمحافظة والتي تكتف بزيارة موقع الجريمة,ثم تعود أدراجها بعد أخذ [حق البترول]..ويشير الصحافي الشرعبي أن" فريق المعامل الجنائية بالمحافظة يأخذ في كل مرة (أربعون ألف ريال) ومن ثم تسجل الجرائم ضد مجهول!!

وطالب مركز الحريات الصحافية معالي الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية بسرعة التدخل, ونجدد تمسكنا بحق توفير الضمانات القانونية والإجرائية الكفيلة بحماية زملاء المهنة تجاه ما يتعرضون له من ترهيب وإرهاب يستهدف ضمير المهنة الصحافية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة