وكشف عدد من أفراد المحسوبين على التنظيم الذي تم الإفراج عنهم خلال ألأيام الماضي بعد تعهدات منهم وذويهم بعدم العودة او العمل مع القاعدة اولتقى محرر "مأرب برس" بعدد منهم - جلهم من أرحب - أن قاسم الريمي وناصر الوحيشي وغيرهم كانوا يطرحون عليهم في كثير من لقاءاتهم التنظيمية عن تحركات تطمح في نقل القيادة إلى مديرية أرحب.

وقالوا أن الموقع الإستراتيجي لمنطقة قبيلة أرحب أعطاها موقعا متميزا لتنفيذ عدد من الضربات التي وصفوها بالأقل كلفة والأقل مخاطرة, وأوضحوا في سياق حديثهم أن دخول صنعاء من أرحب يمثل مخاطر قليلة جدا خاصة في دخول السيارات المفخخة أو الأحزمة الناسفة مقارنة بمحافظات بعيدة عن العاصمة كمحافظة مأرب أو شبوة .

وأضافوا أن التنظيم وضع له في فترات سابقة عددا من الأهداف الهامة تمثلت في السفارات الأجنبية واستهداف قيادات ومراكز أمنية يمنية في قلب العاصمة صنعاء.

وعلى صعيد أخر أشادت عدد من الشخصيات القبيلة التي لعبت دورا في التعاون مع الجهات ألأمنية وتحديدا جهاز الأمن القومي لحل الخلافات الحاصلة في مديرية أرحب بوكيل جهاز الأمن القومي العقيد عمار محمد عبدالله صالح على طريقة تعامله معهم، واصفين ذلك التعامل بالراقي والقائم على الاحترام والتقدير والكفاءة الإدارية والحنكة العسكرية .