الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
برأت محكمة غرب تعز الابتدائية الأربعاء الماضي التسعة المتهمين بتعذيب سامي ياسين الشرجبي في بداية العام 2003م لعدم كفاية الأدلة. وكان القاضي الجنائي بالمحكمة حسين الحوثي قال في منطوق الحكم "حكمت المحكمة حضوريا ببراءة المتهمين التسعة أحمد عبد الولي العزاني، مشير عبده سالم الجندي، محمد عائض الكلعي، أحمد ناجي المحيا، علي أحمد ماهر الحيفي، وعبد الرحمن أحمد الشاهد، عبد الرحيم ياسين راشد الدبعي، خالد سميح أحمد زغرور ويحيى عبد الله يحيى القمادي، من التهمة المنسوبة إليهم بتعذيب سامي ياسين الشرجبي لعدم كفاية الأدلة ".
واستأنف محامي المجني عليه ياسين قايد الشرجبي ونجله الحكم وكذا المتهمين التسعة.
واستند القاضي في حيثيات الحكم إلى أن محامي المجني عليه لم يبين للمحكمة حصة كل واحد من المتهمين، بالإصابات الموجودة بجسم المجني عليه سامي الشرجبي ولم يبين دور كل متهم من المتهمين التسعة، وأن وزير الداخلية قد أصدر قرارا ببراءة المتهمين،وزاريا، وأن محضر اثبات الحالة من قبل رئيس النيابة لا حجية له كون النيابة تعتبر غريم (خصم) وأن قرار الطبيب الشرعي المقدم من النيابة لا حجية له لأن النيابة غريم للمتهمين.
وكان سامي الشرجبي تعرض للتعذيب في بداية العام 2003م في البحث الجنائي بتعز بعد اعتقاله على خلفية مقتل وكيل نيابة الأموال العامة إبراهيم مهيوب نهاية العام 2002م. وحظيت قضية تعذيب سامي الشرجبي باهتمام محلي ودولي من قبل المنظمات المعنية بحقوق الانسان من الأيام الأولى لتعذيبه.
استناد القاضي إلى قرار وزير الداخلية ببراءة الضباط، وعدم تحديد حصص ضرب كل ضابط للشرجبي لا ينفي واقعة الضرب لكنه يوضح عدم استقلالية القضاء في اليمن وتبعيته الحقيقية.