في حين أن مستشار محافظ محافظة إب عبد الوهاب فارس والمطلوب بأمر قهري لم يسلم إلى الأجهزة الأمنية أو القضائية, واكتفت السلطة المحلية بإيقافه في الشرطة العسكرية الأمر الذي ولد شعورا بعدم المواطنة المتساوية لدى المواطنين من أبناء محافظة، وكان المعتصمون قد توجهوا بعد ذلك في مسيرة احتجاجية الى مبنى النيابة العامة بعد ان اوضح لهم امين عام المحافظة العقيد امين الورافي ان القضية بيد القضاء وهو المعني بها.

وفي النيابة اوضح مصدر مسؤل ان النيابة كانت قد وجهت مذكرة الى قيادة الشرطة العسكرية لتسليم مستشار المحافظ غير ان الشرطة لم تقم بتسليمه وذلك الامر جعل عدد من ابناء مدينة اب يطالبون في بيان صدر عنهم وقف العبث الحاصل في المحافظة والعدل في تطبيق القانون وتسليم المتهمين الى الجهات المختصة واستنكر ابناء ا بان يظل اثنان من ال الشويطر في سجن البحث الجنائي دون ان يكون لهما يد في جريمة القتل بينما يظل مستشار المحافظ المطلوب للقضاء بعيدا عن إجراءاته في صورة تعكس مدى الاختلال الحاصل لدى اجهزة الحكم في المحافظة.

ومن جانب اخر اعتصم عدد من المغتربين من أبناء مديرية بعدان قرية العسلة صباح اليوم الأحد أمام محكمة استئناف محافظة إب, مطالبين بسرعة محاكمة المتهمين بقتل أحد المواطنين ويدعى محمد أحمد الشُّعبي المكنى بـ"أبي بكر", والذي كان قد قتل العام الماضي في عند زيارته لحصن حب التاريخي وبعد ان حصل شجار بين القتيل ورفقائه من جانب وبين الاشخاص القائمين على الحصن تعرض على أثرة للاختطاف والاحتجاز والتعذيب والقتل في تاريخ 17\8\2009م عن طريق خنقه والإلقاء به من سفح الجبل الواقع فيه الحصن وطالب المعتصمون الاسراع في محاكمة المتهمين وعدم المماطلة في الإجراءات القضائية.