نظمت نساء محافظة الجوف مهرجانا جماهيريا حاشدا احتجاجا على وضع المرأة الجوفية والتجاهل الرسمي وحرمانها من حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

واتهمن في بيان صادر عن المهرجان الجماهيري الثلاثاء الحكومة, وقيادة المحافظة بإيصال أوضاع المرأة الجوفية إلى حالة مأساوية نتيجة الإهمال والتقصير المتعمد لحقوقها في جميع المجالات الحياتية.

وطالبن في بيانهن الحكومة والمحافظة بالاهتمام بأوضاع المرأة الصحية في المحافظة وخاصة صحة الأمومة والطفولة.

وقال بيان صادر عن المهرجان الجماهيري لنساء الجوف الذي نظمته أحزاب اللقاء المشترك أمس الاثنين إن رسالة عن تطلعات النساء "بعد أن وصل الحال بالحياة المعيشية الى وضع لا يحتمل" وبعد أن أدى الاهمال والتقصير تجاه المحافظة من قبل الحكومة بالمرأة "الى وضع مأساوي فالأمية والجهل والمرض والفقر وعدم توفر الخدمات الضرورية وخاصة الكهرباء والماء الصالح للشرب والصحة واستئثار الأقوياء والموسرين بالضمان الاجتماعي والتوظيف كلها ساهمت في وضع مر تعيشه المرأة في الجوف".

وحمل بيان المهرجان الذي شاركت فيه حشود من النساء عديد مطالب أبرزها توفير الجانب الصحي للمرأة وخاصة صحة الأمومة والطفولة حيث لا توجد عيادة واحدة للتوليد في المحافظة التي يبلغ عدد سكانها من النساء 100.000إمرأة.

كما طالب بالعناية بالأسر الفقيرة من خلال الضمان الاجتماعي الذي قال البيان إنه محتكر لصالح الاغنياء والمتنفيذين، وطالب بنشر تعليم الفتاة وتوظيف الخريجات وانهاء الفساد وإيصال الكهرباء والماء ودعم المشاريع الصغيرة للأسر الفقيرة.

سياسيا طالبت نساء الجوف في بيانهن بتصحيح جداول الناخبين وتوفير الأجواء المناسبة لانتخابات حرة ونزيهة، معلنات وقوفهن ودعمهن الكامل لمبادرة الاصلاح السياسي المقدمة من اللقاء المشترك.

وناشدن في ختام البيان الرئيس علي عبد الله صالح بعدم التراجع عن قراره المعلن والخاص بعدم الترشح مجددا خلال الانتخابات الرئاسية القادمة.

من جهة أخرى نظمت احزاب اللقاء المشترك مهرجانا آخر في الجوف صباح اليوم الثلاثاء وحضرته حشود كبيرة من المواطنين.

وانتهى المهرجان الى رفع مطالب سياسية واجتماعية مشابهة للمطالب التي رفعها المهرجان النسائي.