مجور..من عدن: الداعين إلى التشطير يلتقون مع الحوثيين في هدف تخريبي واحد

الإثنين 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 10 مساءً / عدن-مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 9405

أكد رئيس الوزراء د.علي محمد مجور أن إيمانه بمبدأ الحوار في حسم كل القضايا قوي لايتزعزع، غير أنه اشترط أن يكن تحت سقف الوحدة، ومظلة الدستور والقانون" مؤكدا أن هذا النموذج من الحوار هو مايؤمن به وأعلن عنه الرئيس بوضوح وفي أكثر من مناسبة".

مستغربا مجور في كلمته التي ألقاها صباح اليوم في الاحتفال بعيد الاستقلال والذي اقيم بقاعة سبأ للمؤتمرات بخور مكسر من أن البعض لازال يعتقد أن بإمكانية إعادة عجلة التاريخ الى الوراء، ويفصح عما أضمرته نفسه، طيلة عقود مضت"، واصفا نواياهم بانها "نوايا سيئة بحق الوطن"، والتضحيات العظيمة لرجالاته ومناضليه وشهدائه الإبرار".

معتبرا ان هؤلاء يقفون، ضداً مع إرادة شعب بكامله يرنوا الى المستقبل بأمل كبير، ويؤمن بوحدته وثورته ونظامه الديمقراطي، ومن قال أنهم يطلوا على المشهد بصور مختلفة هنا وهناك، مضمرين الهدف ذاته ـ الذي قال أنه المشروع االمشروع الوطني العظيم المتمثل في مشروع الوحدة والديمقراطية والتنمية التي يسعون إلى هدمه".

وقال في كلمته التي القاها في الحفل الخطابي والفني الذي نظمه مكتب الثقافة في عدن اليوم الاثنين لمناسبة العيد الـ 42 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر: " إن الذين يرفعون شعارات تفوح برائحة الماضي النتنة، والمتمثله في ماضي التشطير والتمزق - معاول هدم للمشروع الوطني،ويلتقون مع عصابة الإرهاب والتمرد والتخريب الحوثية ، في بعض مديريات صعدة، وعلى ذات الهدف".

ووصف مجور أولئك الساعين إلى هدم مشروع الوحدة بـ"المرتهنين حتى العظم للمشاريع الخارجية"

والغارقين في مستنقع العمالة"، وأنهم ليس إلا مجرد "أدوات تنفذ مخططات الخارج، ولا يحملون أي قضية، او تعبير عن إرادة وطنية حرة وكريمة".

مؤكدا بالمناسبة " إن اليمن بخير وأن دولته عازمة على مواصلة ذلك الخير في مسيرة التنمية والديمقراطية، ودون توقف"، إضافة إلى أنها مصممة على القيام بواجبها الدستوري في وأد ما اسماها بـ"فتنة التمرد والإرهاب الحوثية واستئصالها من صعدة".

 منوها إلى أن العالم اليوم أكثر تصميماً على دعم اليمن وتأييده ومباركة جهوده في حفظ الامن والاستقرار.. وفرض سيادة الدولة والقانون"، وتابع قائلا:"اعداء الوطن معزولون ومنبوذون وهو مصير كل من يقف أمام إرادة شعبه وينتفع على حساب وطنه، ويرتهن الى الخارج، محكوماً بدوافعه الانانية المريضة".

وكان وزير الثقافة الدكتور محمد ابوبكر المفلحي قد أشاد بيوم الـ 30 من نوفمبر، ومايمثله من انجاز وطنيا للشعب اليمني والأمة العربية التي قال أنها خاضت أكبر التحديات في تاريخها المعاصر أعقاب نكسة حزيران/ يونيو 67م .

مؤكدا من جانبه في كلمته بالحفل أن الوحدة اليمنية كانت رفيقة الأحلام الوطنية لكل الحركات الوطنية والنضالات التحريرية المختلفة في اليمن. وكان الحفل قد شهد ايضا عددا من المقطوعات الغنائية الوطنية والرقصات الفلكلورية والأغاني الوطنية شارك في أدائها عدد من الفنانين اليمنيين.، إضافة إلى قصائد شعرية تتغنى بمناسبة الاحتفال بذكرى 30 من نوفمبر عيد الاستقلال.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن