شاهد.. إلى أين ذهب الحوثيون بطلاب المراكز الصيفية في رحلة وصفوها بـ ''الترفيهية''؟! تكليف بتشكيل حكومة جديدة في مصر عودة التيار الكهربائي في محافظة مأرب ما حقيقة إستبعاد المنتخبات اليمنية ''ناشئين وشباب'' من التصفيات الآسيوية؟ حاول حظره عندما كان رئيسا.. ترمب في تيك توك لأول مرة تحذيرات للمواطنين في عدة محافظات وخاصة حضرموت والمهرة.. تفاصيل من هي أول مرشحة لرئاسة إيران والتي طالبت بإعدام المتظاهرين المكسيك تختار أول سيدة رئيسة لها في بلد تُقتل فيه 10 نساء يوميا ماذا نتعلم من أشهر 4 عبارات يقولها الناس قبل وفاتهم قوات روسيا تعلن سيطرتها على بلدة جديدة في دونيتسك
قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد الاثنين إن الولايات المتحدة تناشد جميع الدول، بما في ذلك الإمارات، التوقف عن تقديم الدعم لطرفي الحرب في السودان.
وأضافت للصحفيين “نعلم أن كلا الجانبين يتلقيان الدعم، سواء بالأسلحة أو غيرها، لتعزيز جهودهما لمواصلة تدمير السودان. نعم، تواصلنا في هذا الصدد مع الأطراف، بمن فيهم زملاؤنا من الإمارات”.
وكثف المجتمع الدولي خلال الأيام الماضية جهوده من أجل الضغط على طرفي الصراع للعودة إلى طاولة المفاوضات ووضع حد للحرب التي أدت إلى مقتل أكثر من 15 ألف وشردت نحو 9 ملايين وخلقت وضعا إنسانيا مأساويا دفع بنحو 25 مليون من سكان البلاد البالغ تعدادهم 42 مليونا إلى حافة الجوع.
تواترت تقارير عن خطوات يجري الإعداد لها للاتفاق على صيغة تدخل دولي أو إقليمي، وهو الأرجح، في حال فشلت المفاوضات باعتبارها الفرصة الأخيرة، حيث قدم مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي وثيقة لمجلس الأمن الدولي في التاسع عشر من أبريل تضمنت الخطة الإفريقية المكونة من 6 نقاط والتي تشمل إدخال قوات إفريقية مدعومة من الأمم المتحدة للفصل بين القوتين المتحاربتين.
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، العالم بالتحرك بشكل منسق لوقف إطلاق النار في السودان، مؤكدا أن الحل الوحيد للأزمة يكمن في الوصول إلى تسوية تقوم على إسكات الأسلحة والدخول في حل سياسي يفضي لعملية سلام شاملة.
جاءت تصريحات غوتيريش بعد نحو أسبوع من دعوة مجلس الأمن الدولي أطراف الصراع للعودة للمشاركة الكاملة في عملية السلام الموسعة في جدة، بمشاركة الاتحاد الإفريقي و”إيغاد” والدول المجاورة.
حذر المجلس من أن الوضع في السودان يتجه نحو طريق مسدود وصراع طويل الأمد يؤدي إلى انهيار البلاد وتطال تداعياته المنطقة ككل، محملا قائدي الجيش والدعم السريع مسؤولية تدهور الأوضاع.