آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

تأسيس قوة عسكرية جنوبية جديدة.. عيدروس يكشف الهدف من منصبه في المجلس الرئاسي وخطوات سيبدأ تنفيذها بعد عيد الفطر

الثلاثاء 26 مارس - آذار 2024 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- تغطية خاصة
عدد القراءات 2754

في تصعيد جديد؛ لوح عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بإنشاء هيئة أركان تتبع المجلس.

وأكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي سعيه لإنشاء هيئة أركان جديدة خاصة تابعة لقوات الانتقالي منفصلة عن هيئة أركان الجيش اليمني وإعادة هيكلة القوات العسكرية والأمنية التابعة للانتقالي.

عيدروس الزبيدي كان يتحدث خلال لقائه القيادات العسكرية التابعة للانتقالي أن الوضع لن يستقر إلا بتشكيل قوات أمنية وعسكرية رادعة خاضعة للمجلس الانتقالي بغض النظر عن عضوية الانتقالي في مجلس القيادة الرئاسي.

وأشار الزبيدي أن العمل ضمن مجلس القيادة الرئاسي ليس إلا لخدمة قضية استعادة الدولة الجنوبية وأن ما يتم ليس إلا مناورات سياسية وأن القوات على الأرض لها أجندتها الخاصة وأن القوى الإقليمية والدولية لا تعترف إلا بالقوى الفاعلة على الأرض.

وقال الزبيدي أن تأسيس قوة عسكرية جنوبية هو لحماية المكتسبات السياسية التي حققها المجلس الانتقالي خلال الفترة الماضية،مؤكداً أن تلك الخطوات سيبدا تنفيذها بعد عيد الفطر القادم.

تصريحات الزبيدي التي تعزز توجه الانتقالي لضرب صف الشرعية من الداخل واستهداف مؤسسة الجيش باعتبارها كتلة واحدة، جاءت تزامنا مع حديث رئيس مجلس القيادة الرئاسي؛ رشاد العليمي، حول مواصلة العمل في برنامج توحيد القوات والفصائل العسكرية والأمنية في الائتلاف الحكومي المعترف به تحت قيادة موحدة، بموجب إعلان نقل السلطة الصادر في أوائل أبريل 2022.

العليمي، قال خلال اجتماع موسع ضم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، ورؤساء الهيئات، وقادة القوات والمناطق والمحاور العسكرية، وهيئة العمليات المشتركة امس : "سنمضي قُدماً في برنامج توحيد القوات المسلحة والأمن وكافة التشكيلات العسكرية وإعادة تنظيمها وتكاملها تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، وفقاً لما نص عليه إعلان نقل السلطة". 

وأشار العليمي إلى أن الجيوش الوطنية لا يمكن أن تصبح صمام أمان لأوطانها إلا في إطار واحدية القرار العملياتي على مختلف المستويات، الأمر الذي يتطلب من الجميع جهداً مضاعفاً لإنجاز هذا الأمر لمواكبة متطلبات الظروف الراهنة ومساراتها المستقبلية المحتملة.