آخر الاخبار

مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30%

إسرائيل تنقل أكبر فرقها العسكرية في حرب طاحنة قد تشتعل مع ثاني دولة عربية بعد غزة

الأحد 11 فبراير-شباط 2024 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 1811

  

على وقع المواجهات المستمرة منذ أكتوبر الماضي عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع تصاعد حدة تلك الاشتباكات شبه اليومية، دفعت إسرائيل بمزيد من الجنود نحو المنطقة.

فقد قرر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، نقل واحدة من أكبر الفرق النظامية من قطاع غزة لتتمركز على مشارف حدود لبنان.

أتت تلك الخطوة بعد نقاش جرى داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وسط وجهات نظر متعددة، حسب ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد. قتال معقد إلا أن هاليفي اتخذ في النهاية قرارا بسحب الفرقة إلى الحدود اللبنانية.

لاسيما أن القتال المعقد على عدة جبهات يحتاج، بحسب وجهة نظر هاليفي، إلى مثل هذه القرارات.

وتعقيبا على القرار، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه يحرز تقدما في القتال داخل غزة، وفقا لخطة الحرب التي وافق عليها المستوى السياسي، وإن توزيع القوات في كافة الساحات يتم وفق الخطة والاحتياجات العملياتية في مختلف القطاعات.

كما أشار إلى أن "جميع وحدات الجيش الإسرائيلي مستعدة وجاهزة للقتال في غزة"، مضيفاً أن "هيئة الأركان العامة تقوم بدراسة الاحتياجات واتخاذ القرارات وفقا لذلك".

محاولة اغتيال وكان الجنوب اللبناني حيث يتمركز حزب الله في عدد من مناطقه الحدودية، شهد أمس توسعا ملحوظاً لحدود قواعد الاشتباك بين الجانبين، إذا طال القصف الإسرائيلي سيارة في بلدة جدرا شمال صيدا، في محاولة لاستهاف أحد قادة حماس كان برفقة عناصر من حزب الله أيضا. ما دفع الحزب إلى الرد بإطلاق عشرات الصواريخ نحو شمال إسرائيل.

وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربات في عمق الأراضي اللبنانية وخارج محافظة الجنوب الحدودية التي تشهد تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله والقوات الإسرائيلية منذ بدء التصعيد على وقع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي.

ومنذ بدء المواجهات بين الجانبين، قتل 230 شخصا على الأقل في جنوب لبنان غالبيتهم من مقاتلي حزب الله و28 مدنياً، ضمنهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس.

أما على الجانب الإسرائيلي، فأحصى الجيش مقتل تسعة جنود وستة مدنيين. فيما تتكثف الجهود الدولية، لاسيما الفرنسية والأميركية أيضاً من أجل لجم المواجهات ومنع اندلاع حرب بين الطرفين، والتوصل إلى تسوية ما قد تعيد دفع حزب الله إلى خارج مناطق الجنوب اللبناني