فشل المنتخب التونسي لكرة اليد في التأهّل إلى نهائي كأس أمم إفريقيا إثر هزيمته في نصف النهائي أمام مصر بنتيجة 30 مقابل 25، الخميس 25 جانفي. ورغم تقديم أداء محترم من زملاء مصباح الصانعي، إلّا أنّ المنتخب المصري كان أكثر قوة وجاهزية هجوميّا ودفاعيّا.

وبهذه الخسارة تتأجّل عودة تونس إلى منصة التتويج القارية، حيث يعود آخر لقب إلى سنة 2018، مقابل تفوّق مصري في السنوات الأخيرة، حيث لم تفز تونس على مصر في آخر ستّ مواجهات.

وبينما سيسعى المصريون إلى التتويج باللقب والتأهّل مباشرة إلى الألعاب الأولمبية، سيضطرّ المنتخب التونسي للعب الملحق للعب حظوظه في التأهّل.

ولم تكن هزيمة اليوم مفاجئة للمنتخب التونسي نظرا إلى فارق الإمكانيات، حيث أقرّ رئيس الجامعة التونسية لكرة اليد كريم الهلالي بتفوّق المنتخب المصري، مصرّحا لبوابة تونس قبل أسابيع بأنّ المنتخب بصدد تكوين فريق قوي للمستقبل ويجب أن يجد الدعم من الجمهور وإن لم يحقّق اللقب في هذه البطولة.