ظهور مبنى شيبه الكعبة في دولة إفريقية يثير موجة من الجدل.. تفاصيل الكشف عن أكثر من 8 طرق طبية وطبيعية في علاج رائحة الفم الكريهة الكشف عن صفقة الـ 100 مليون.. ريال مدريد يستهدف ضم أسطورة جديد برشلونة يستهدف ضم صفقات من العيار الثقيل الجيش السوداني يعلن خبر غير سار عن قوات الدعم السريع على الحدود الشرقية للفاشر كتائب القسام تعلن بشكل مفاجى أسر جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة ..وتكشف التفاصيل فوائد مذهلةو هائلة في نبات الزعتر .. أبرزها محاربة التعب الجسدي والنفسي ملخص وأهداف مباراة العين الإماراتي ضد يوكوهاما في نهائي دوري أبطال آسيا عاجل.. أبو عبيدة يعلن أسوأ خبر للكيان الصهيوني منذ بدء العدوان على غزة - شاهد مستوطنون حوثيون ينسفون عددًا من المنازل شرقي صنعاء
كشفت تقارير إعلامية عن نجاح جهاز الاستخبارات التركي في إحباط عملية اختطاف مهندس فلسطيني قام باختراق منظومة القبة الحديدية الدفاعية من قبل جهاز الموساد.
وذكرت وسائل إعلام تركية أنّ جهاز الاستخبارات تمكّن من إحباط محاولة لاختطاف مهندس برمجيات فلسطيني في ماليزيا، كان قد قام في السابق باختراق نظام القبة الحديدية الصاروخية والسيطرة عليه.
ونقلت المصادر عن جهات أمنية، أنّ الاستخبارات التركية أفشلت عملية الموساد الإسرائيلي لاختطاف مهندس البرمجيات الفلسطيني”عمر.أ”، ومحاولة نقله سرا إلى كيان الاحتلال في سبتمبر 2022. ووفق ما أوردته المصادر الاستخباراتية، فقد حاول الموساد في عدة مرات استدراج المهندس الفلسطيني منذ أن كان يقيم في غزة وبعد انتقاله إلى إسطنبول.
وأشارت المصادر إلى أنّ المهندس الفلسطيني تمكَّن من تطوير برمجيات عطَّلت منظومة القبة الحديدية، ما جعله على رأس الأهداف الأمنية لكيان الاحتلال. وفي أثناء إقامته في غزة، حاولت مخابرات الاحتلال استدراج المهندس “عمر.أ” إلى إحدى العواصم الأوروبية لتنفيذ عملية الاختطاف، وبعد فشل محاولاتها عادت لتحاول مرة أخرى بعد انتقاله إلى إسطنبول. لكن مساعي الموساد على الأراضي التركية سرعان ما وقع كشفها من قبل جهاز الاستخبارات، والتي تدخّلت لتنبّه المهندس الفلسطيني إلى التهديدات التي تحيط به. وفي سبتمبر 2022، سافر “عمر.أ” إلى ماليزيا التي لا تربطها أيّ علاقة مع كيان الاحتلال، وهناك قامت الاستخبارات التركية بوضع جهاز تتبّع لتحديد موقعه، بمثابة إجراء احترازي ساهم في إنقاذ حياته بعد تمكّن عناصر من الموساد من اختطافه هناك.
قامت الاستخبارات التركية بالتنسيق مع نظيرتها الماليزية التي توصّلت إلى موقع احتجاز المهندس الفلسطيني عبر جهاز التتبّع، واستطاعت الوصول إليه أثناء محاولة عناصر الموساد استجوابه. عقب إنقاذه، عاد “عمر.أ” إلى إسطنبول، حيث وقع إيواؤه في “بيت آمن”، فيما اُعتقل أفراد الخلية الذين حاولوا اختطافه.
وأشارت وسائل الإعلام التركية إلى أنّ الاستخبارات التركية فكّكت على مدار السنوات الماضية عددا من الخلايا التابعة للموساد التي كانت تعمل على استهداف فلسطينيين وعرب ومصالح تركية.