مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
شهدت مدينة مأرب وسط اليمن اليوم، حفل توقيع كتاب "اليمن في مواجهة الإمامة-ارشيف قلم" تأليف العقيد د. احمد ردمان ، عن مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام.
ودشن الحفل الذي أقيم بالتزامن مع العيد الوطني الـ61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، والعيد ال60 لثورة ال14 من أكتوبر المجيدة، بحضور العديد من المسؤولين والأكاديميين والعسكريين.
وألقيت في الحفل كلمات، لكل من، اللواء الركن محمد الحبيشي مستشار وزير الدفاع والعقيد دكتور نبيل اسكندر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي، ومؤلف الكتاب عقيد دكتور أحمد ردمان..
تطرقت بمجملها إلى محتويات الكتاب وأهمية ما احتواه في ظل المعركة مع الإمامة.
ويعد الكتاب الأحدث في إصدارات مركز نشوان الحميري للدراسات الإعلام، وجاء في 340 صفحة، يضم كتابات الدكتور أحمد ردمان على مدى سنوات، وهي عصارة مقالات فكرية وثقافية تركز في معركة اليمنيين ضد الإمامة في الحاضر، بما هي معركة ممتدة منذ قرون. ويقول الدكتور أحمد الدغشي في تقديمه الكتاب إنه يأتي في إطار الكتابة الفكرية السياسية المقاومة لمشاريع الظلم والطغيان، وتعكس جهاد الفكر والقلم كما هي المعركة التي فرّ منها كثيرون رغم أنها -بمنطق التاريخ والواقع - في حكم الفريضة الكفائية "الغائبة".
من جانبه يقول رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام في تقديمه إن كتابات الدكتور ردمان "تحلّق بجناحين، الفكر والسياسة..
إنه بارع في قولبة مضامين الفكر بقوالب تراعي مقتضيات السياسة دون أي تفريط أو إخلال، وهذه ميزة لا يحوزها إلا كاتب رفيع المقدرة، مخلص لقضيته، دؤوب في بلورة الصيغ الأقدر على توصيل المعاني الكبيرة بكلمات قليلة".
ويضيف "هذا الكتاب يحوي في صفحاته مبادئ وقيماً وأفكاراً لا ينبغي أن نمل من شرحها وتكرارها لكيلا يخدعنا الزيف مرة أخرى. إنها مداميك فكرية لا تنتهي أهميتها بتحرير العاصمة صنعاء، بل من الواجب مذاكرتها ونقلها لأبنائنا وأحفادنا".