غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
أعلن «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» تمديد عقد مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعها الحوثيون، للعام السادس على التوالي، وذلك بتكلفة تتجاوز 33 مليون دولار.
وأكد عبد الله الربيعة، المشرف العام على «مركز الملك سلمان»، أن تجديد عقد «مسام» مع الشريك المنفِّذ يأتي إحساساً من المركز بالمسؤولية الإنسانية تجاه اليمن ونظراً لما يمثله المشروع من أهمية حيوية في استكمال تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي جرت زراعتها بطريقة عشوائية وبأشكال وتمويهات مختلفة في أماكن تستهدف المدنيين العُزّل.
ووفقاً للربيعة، فقد تمكّن مشروع «مسام»، منذ بدء أعماله في اليمن عام 2018 وحتى الآن، من انتزاع أكثر من 404 آلاف من الألغام والقذائف المتنوعة.
وشدَّد الربيعة على أن المشروع يمثل أهمية نوعية وبالغة في «استكمال تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي قامت الميليشيات الحوثية بصناعتها وزراعتها بطريقة عشوائية غير مسبوقة، تسببت في إصابات مستديمة، وإعاقات مزمنة، وخسائر بشرية عدة استهدفت النساء والأطفال وكبار السن، وغير ذلك من أعمال مهدِّدة للأمن والحياة».
من جانبه، أكد أسامة القصيبي، مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، أن المشروع بات يمثل صِمام الأمان الوحيد الذي حالَ ويحول دون فتك الألغام باليمنيين، وأصبح هذا المشروع الإنساني درعهم الحصين ضد عُلب الموت المتفجرة التي يزرعها الحوثيون.
وأضاف: «اهتمام (مسام) بالتطوير المستمر لمهارات وكفاءات الفِرق الميدانية العاملة للتعامل الحديث والمهني مع الألغام في اليمن، والالتزام التام بوسائل السلامة، جعل هذا المشروع النبيل يحقق نتائج غير مسبوقة على الأرض في مكافحة الألغام على مستوى عالمي».
وأفاد أسامة القصيبي بأن «مهام نزع وإتلاف الألغام في اليمن، التي تقوم بها فِرق (مسام) الإنسانية بحزم وعزم، أسهمت في إعادة تحريك عجلة الحياة في عدة مناطق يمنية، وأعادت لها سكانها وطرقها وفضاءاتها الآمنة، بعد أن حررتها من قيود حقول الألغام الحوثية المهلكة».