مقابل مبلغ خيالي وضخم .. ليفربول يحدد سعر بيع نجمه إلى برشلونة تعرف على طرق الوقاية و 10 علامات قد تنذر بوجود ورم خبيث في جسمك أمير الكويت يصدر قرارات حاسمة ويعلن حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور الكشف عن شحنات أسلحة أميركية مدمرة وصلت مؤخرا إلي إسرائيل تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش والدعم السريع ومصادر تكشف التفاصيل في قرارات حاسمة وغير مسبوقة.. تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها
أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى انه اتفق مع المسؤولين اليمنيين على "الدعوة إلى الحوار" لتهدئة الأوضاع في شمال اليمن حيث تدور معارك بين القوات الحكومية والحوثيين.
وقال موسى في تصريحات للصحافيين، نقلتها وكالة أنباء الشرق الأ المصرية، انه التقى الثلاثاء وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي "لمدة ساعتين" في طرابلس (ليبيا)، مضيفا أن "المباحثات بين الجامعة العربية واليمن انتهت إلى الدعوة إلى الحوار".
وتابع "أرجو أن يكون الحوار هو الأساس الذي تنطلق منه عملية التسوية والتهدئة". وكان الجيش اليمني بدأ في 11 اب/ أغسطس الماضي هجوما على الحوثيين في شمال البلاد.
ولم تتوفر اي حصيلة واضحة عن الخسائر البشرية جراء الهجوم، لكن المتمردين يؤكدون مقتل العديد من المدنيين في المعارك في حين يؤكد الجيش انه كبد المقاتلين الزيديين خسائر فادحة.
وفي جنيف، أكدت منظمات المساعدة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في شمال اليمن، وخصوصا في صعدة، "مأسوي ويزداد تفاقما".
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إيميليا كاسيلا أن نحو 150 ألف شخص نزحوا جراء النزاع، بينهم مئة الف "يبحثون حاليا من دون جدوى عن مكان آمن في محافظة صعدة والمحافظات المجاورة".
ومنذ العام 2004، أسفرت أعمال العنف بين قوات الأمن اليمنية والحوثيين عن آلاف القتلى في محافظة صعدة، إضافة إلى عشرات آلاف النازحين.
من جانبه هدد زعيم التمرد عبد الملك الحوثي السلطات باعلان الجهاد وذلك غداة رفض اقتراحه بوقف لاطلاق نار في المعارك التي تدور منذ 11/اغسطس ..
وقال عبد عبد الملك الحوثي في بيان نشر اليوم " ان السلطات وبعد رفضها عرضا بالهدنة "ضيعت فرصة ثمينة كان يجب عليها ان تقف معها بمسؤولية، وهي من سيتحمل كل تبعات ونتائج الحرب وما ستخلفه من آثار وخيمة".
وتوعد عبد الملك الحوثي ب"حرب استنزاف طويلة الأمد وحملها مسؤولية رفض المبادرة التي اطلقها لوقف الحرب والجلوس الى طاولة الحوار".