نفى مصدر عسكري ما أسماها- مزاعم الحوثيين عن سقوط اللواء 105 في أيديهم واحتلال مواقعه والاستيلاء على أسلحته وذخيرته, نعتبرا ذلك فبركات إعلامية للتغطية على الهزائم التي يتلقاها عناصر الحوثي في أكثر من منطقة وموقع بمحافظة صعدة وحرف سفيان, بعد أن لقنتهم القوات المسلحة المرابطون دروسا لن ينسوها

وأشار المصدر في تصريح لوكالة سبأ -صباح اليوم الثلاثاء- إلى أن وحدات القوات المسلحة والأمن تواصل مطاردة الحوثيين في منطقة محضة, وتكبيدهم خسائر كبيرة, بعد أن تم تطهير مزارع الحسيني والكبرى العنقرة التي كانوا يتمترسون فيها, مؤكدا مواصلة الجيش والأمن هجومه أتباع الحوثي في الظاهر والتباب المجاورة لمنطقة المشابيح .

متهما من وصفه بالإرهابي عبدالملك الحوثي بتهديد أهالي قرية الطويلة القريبة من موقع وبار والضغط عليهم للانضمام إلى صفوفه او الخروج من القرية تمهيدا لتدميرها ونهب ممتلكات المواطنين فيها, بعد أن واصل أتباعه- حسب المصدر- أعمال التقطع في الطرقات ونهب ما بحوزة المواطنين من سيارات وأموال ومواد غذائية, ومهاجمة عدة قرى في كدم والدقة وعصيدان والعشمية ووادي العين والزهرية ونهبت ممتلكات المواطنين .

إلى ذلك أعلن الحوثي تقديمه مبادرة لإيقاف الحرب واستعداده لفتح الطرقات ورفع المظاهر المسلحة وعودة الأمور إلى ما كانت عليه، ووضعه للمبادرة من جانبه في طور التنفيذ منذ إعلانها, إذا ما وفقت السلطة عليها

مؤكدا عبدالملك الحوثي في بيان صادر عن مكتبه, صباح اليوم الثلاثاء- تلقى مأرب برس, نسخة بريدية منه- على حرصه على استقرار الوضع وتهدئة الأجواء ,من أجل حقن الدماء واستتباب الأمن وعودة النازحين والمتضررين من الحرب إلى بيوتهم وقراهم.

 مشيرا إلى أن نجاح هذه المبادرة التي قال أنه يعتبرها فوق كل الخلافات لإيجاد معالجات حقيقية للأوضاع المتفاقمة, منوها إلى أن نجاح مبادرته يكمن بمدى التجاوب معها من قبل السلطة، وإعلانها وقف الحرب وتطبيق ذلك على أرض الواقع, لما في هذه الخطوة من مصلحة شعبها و خير البلد وأمنه واستقراره.