يستعد الآلف من ابناء القبائل في محافظة عمران للمشاركة في الحرب الدائرة بين الجيش والحوثيين، وعلم "مأرب برس" انه تم تجهيز جيش شعبي يقدر بـ3 الف مسلح للمشاركة في جبهة حرف سفيان، حيث تم تسجيل أسماء المتطوعين وتسليمهم مبلغ 20 الف ريال يمني و100طلقه رصاص كلاشنكوف، ومن المتوقع ان يشاركوا من يوم غداً في المعارك الجارية حالياً في حرف سفيان وصعدة، ويأتي هذا التطور الجديد بعد ايام من اعلان رئيس الجمهورية استخدام تكتيك جديد في الحرب ضد المتمردين الحوثيين.

وحول هذا الموضوع قال أحمد الصوفي - أمين عام المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية، إن الحرب الدائرة رحاها في صعدة تبدو أنها بحاجة إلى وجود قوة أهلية من أبناء المنطقة تستطيع أن تحافظ على مكاسب الجيش .

وأضاف في حديث لـ " مأرب برس " أنه يجب الاعتماد على سكان المنطقة؛ لمؤازرة الجيش من جهة , وكطرف مكمل لصحوة الهدف السياسي من العملية من جهة أخرى , على حد تعبيره .

وفي مسألة أن تقوم القبائل بمهمة الحرب إلى جانب القوات الحكومية , فالصوفي لا يظن أنها ستقوم بذلك , مرجعا السبب إلى أن العدو أصبح غير مكشوف , واستطاع أن يفتح عددا من الجبهات ليناور منها .

وأكد من أن " التجييش الشعبي " كما سمّاه , سيكون جزءا من عملية المؤازرة , للحفاظ على المكاسب الميدانية للجيش في أمور وصفها الصوفي بـ " اللوجستية ".

وقال الصوفي إن محافظة صعدة تحتشد بعشرات التناقضات , معتقدا أن تصفية هذا التمرد , حسب قوله , ليست مسئولية الجيش فقط , ولكنها مسئولية كل إنسان يريد النظام والقانون , واصفا الحوثيين بأنهم كالجنين الصغير الذي لم يتوقع أحد أن يتحول إلى غول وسرطان داخل جسم الوطن , على حد تعبيره .