اختتمت يوم الثلاثاء الماضي فعالية الملتقى التدريبي الثالث الذي أقامه قطاع كفالة ورعاية الأيتام بجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية لتأهيل أكثر من (49) مشاركاً ومشاركة مثلوا إدارات الأيتام في مكاتب وفروع الجمعية بالمحافظات ورفع مقدرتهم في مجال رعاية الأيتام في النواحي الإدارية والتخطيطية والإعلامية والفنية بشكل عام وتعريفهم على كيفية التعامل مع الأيتام حتى تكون الرعاية مناسبةً للخصائص النفسية لهذه الشريحة ولما من شأنه تكوين شخصية اليتيم المتوازنة المندمجة موضوعياً في المجتمع.
وفي تصريح لـ(موقع مارب برس ) أشار عبده واصل رئيس قطاع كفالة ورعاية الأيتام بالجمعية إلى أن دورة الملتقى الحالي جاءت وفق توصيات الملتقيات السابقة وذلك لتأهيل وتدريب العاملين والعاملات في هذا المجال بالفروع إضافةً إلى تحسين وتطوير الآليات الخاصة بتنفيذ البرامج والأنشطة الإبداعية واكتشاف قدرتهم وتنميتها،موضحاً أن الملتقى تضمن برامج تدريبية حول استثمار الأنشطة وتطوير الأداء إضافةً إلى ورش العمل والتقييم للأداء النصفي للعام (2009 م) .
وأشار وجدي داوود مسؤول الأيتام بفرع أبين إلى أن الاستفادة كانت كبيرة حيث تعّرفوا كمشاركين على طرق استثمار الأنشطة إضافةً إلى اكتسابهم العديد من الخبرات والمهارات التي تسهم في تجويد الأداء والتجديد والتعُّرف على جوانب القصور للبروز بشكل أفضل يفضي في النهاية إلى خدمة الأيتام واكتشاف مهاراتهم وتنميتها .
فيما أكدت الأستاذة فاطمة أحمد شقلة مسؤول الأنشطة بقطاع تنمية الأسرة على أهمية هذه الدورات في تأهيل الموظف حسب اختصاصه ووصفه الوظيفي كما أن حضور العاملين من جميع الفروع يسهم في رفد الموظفين بالخبرات من خلال تبادل الخبرات والتجارب الناجحة وعرض أفضل النماذج ليستفيد منها جميع المشاركين ويعملوا على ابتكار الجديد والأفضل في مجال الأنشطة لما من شأنه أن يسهم في خلق أيتام مبدعين وناجحين .
وأوضحت أن استفادة المشاركين تمثلت بالخروج بكمّ هائل من المشاريع والأنشطة المتنوعة التي ستعود بالنفع على الفروع مؤكدةً إن الملتقى منح المشاركين خبرةً وإرادة للانطلاقة بقوة في هذا المجال عبر رؤية ورسالة وهدف ينشد الأفضل ويطمح نحو التميُّز في مجال الأنشطة التي تستهدف اليتيمات وابتكار أنشطة تُدّر دخلاً للأيتام وللفروع .
من جانبه حسن جمعان مسؤول الأنشطة فرع الجوف أوضح أن الملتقى كان ناجحاً بكل المقاييس وتكمن ميزته في أنه لامس وتطرق للعديد من الجوانب التي تؤدي إلى تميُّز الفروع في جانب الأنشطة وعرّف المشاركين على كيفية استثمار الأنشطة والتركيز على الأنشطة النوعية .
وقال إن مميزات الملتقى مناقشته الطرق المفيدة لمواجهة الصعوبات ووضع آليات وبرامج لتجاوزها إضافة لتعريف المشاركين بطرق تطوير الجوانب الإعلامية والاستثمارية التي تٌضفي على الأنشطة طابعاً مميزاً ومثمراً في تأهيل الأيتام وتنمية قدراتهم وربطهم بالمجتمع .
الملتقى خرج بالعديد من التوصيات أهمها:
استمرارية عقد الملتقى للفترات القادمة .
زيارة إدارة القطاع للفروع الميدانية.
التنسيق مع مدراء الفروع لتلبية احتياجات إدارة الفروع .
فرز الصعوبات والمشاكل التي تواجه عمل الفروع وإطلاع إدارة الجمعية بها .
النظر في عملية توزيع مسئولي الأيتام بما لا يتجاوز عدد معين وأخذ البعد الجغرافي بالاعتبار وتوزيع الأيتام على المحافظات .
التفكير في إيجاد رؤية مستقبلية لتنفيذ أنشطة الأيتام في الفروع .
إعداد رؤية لبرامج تدريبية للمندوبين والمنسقين في الفروع
عمل دورات تخصصية لمسؤولي ومسؤولات الأيتام والأنشطة كلاً على حده .
يشار إلى أنه في ختام الملتقى الذي تم عقده على مرحلتين الأولى من 21ــ23 والمجموعة الثانية من (25 ـ27) لأكثر من (49)مشارك ومشاركة مثّلوا (26) فرعاً ومكتباً ، قامت إدارة القطاع بتكريم الفروع المُبَرّزة في إقامة الأنشطة للأيتام
عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟
