آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

في تطورات وأحداث مفاجئة..عقوبات روسية مضادة ضد واشنطن هي الأقوى بين البلدين

السبت 17 إبريل-نيسان 2021 الساعة 01 مساءً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 6315
 

 

 قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أمس (الجمعة)، إن طلب روسيا من عشرة دبلوماسيين أميركيين مغادرة البلاد رداً على طرد واشنطن لنفس العدد من الدبلوماسيين الروس، بسبب مزاعم قيامهم بأنشطة خبيثة خطوة «تصعيدية ومؤسفة».

وأضاف المتحدث: «ليس من مصلحتنا الدخول في دائرة تصعيدية، لكننا نحتفظ بالحق في الرد على أي انتقام روسي ضد الولايات المتحدة»، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وكشفت روسيا النقاب، أمس (الجمعة)، عن ردّها على العقوبات الأميركية الجديدة، عبر اتخاذها قرارات شملت طرد دبلوماسيين وحظر دخول مسؤولين أميركيين كبار إلى أراضيها، وذلك رغم تشديدها على أنها منفتحة على فكرة عقد قمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن.

ويأتي تبادل فرض العقوبات في وقت واصلت فيه العلاقات بين الخصمين الجيوسياسيين تدهورها، على خلفية اتهامات الولايات المتحدة لروسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020، والتجسس وتنفيذ هجمات إلكترونية.

وأعلنت واشنطن، أول من أمس (الخميس)، سلسة عقوبات تستهدف روسيا، تشمل طرد عشرة دبلوماسيين روس وحظراً على البنوك الأميركية لشراء ديون مباشرة صادرة عن هذا البلد بعد 14 يونيو (حزيران).

وجاء ردّ موسكو سريعاً؛ إذ أعلن وزير خارجيتها سيرجي لافروف، أمس، قرار بلاده طرد عشرة دبلوماسيين أميركيين وفرض قيود مختلفة، من شأنها أن تعرقل عمل البعثات الدبلوماسية الأميركية في روسيا، فضلاً عن حظر المؤسسات الأميركية والمنظمات غير الحكومية على أراضيها بسبب «تدخلها العلني» في السياسة الروسية الداخلية.

كما أنّ العديد من أعضاء إدارة بايدن لن يُسمح لهم بعد الآن بدخول روسيا، وهم وزراء العدل والأمن الداخلي ومستشارة السياسة الداخلية إلى جانب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ومديرة المخابرات.

واستدعت روسيا سفيرها لدى الولايات المتحدة، الشهر الماضي، للتشاور بشأن مستقبل العلاقات مع واشنطن، في خطوة جاءت بعدما قال بايدن إن بوتين «سيدفع الثمن» لتدخله المفترض في الانتخابات، مبدياً موافقته على التقييم القائل إن بوتين «قاتل».

رغم ذلك، أكدت وزارة الخارجية الروسية أنها تنظر بـ«إيجابية» إلى مقترح البيت الأبيض عقد القمة بين بوتين وبايدن رغم التوتر بين البلدين، وتبادل فرض عقوبات وطرد دبلوماسيين.

ومنذ وصوله إلى الحكم، تعهد بادين بأن يكون أكثر صرامة حيال روسيا من سلفه دونالد ترمب المتهم بالتهاون مع الرئيس الروسي.

إلا أنه اقترح، مطلع الأسبوع، على الرئيس الروسي عقد قمة في دولة محايدة. وقال أول من أمس (الخميس): «حان وقت خفض التصعيد»، معتبراً أن من الضروري عقد لقاء ثنائي «هذا الصيف في أوروبا»، من أجل «إطلاق حوار استراتيجي حول الاستقرار» في مجال نزع الأسلحة والأمن.

وتدهورت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بشكل كبير منذ عام 2014، وضمّ روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.

وحتى في عهد ترمب الذي لم يخفِ يوماً تقديره لبوتين، كثّفت واشنطن عقوباتها ضد روسيا