أعلن النائب الكويتي السابق ناصر الدويلة، الأربعاء، أنه قرر مغادرة بلاده، على خلفية الملاحقات القضائية، وذلك بعد شهر واحد على تبرئته من تهمة الإساءة للسعودية.

وقال الدويلة في تغريدة على موقع "تويتر": "لم تنته النيابة العامة من رفع القضايا ضدي، ولم يكفها صدور أحكام بالسجن علي، ولا بألوف الدنانير التي دفعتها كغرامات وكفالات وغيرها، واليوم أنا قررت أن أغادر الكويت نأيًا بنفسي عن الأذى (..)".

ووجه الدويلة كلمة وداعية للشعب الكويتي في مقطع فيديو، قائلا: "أسال الله أن يهدي أسرة الحكم للخير، ويجنب حضرة صاحب السمو البطانة الفاسدة، ويهديه للرشد والفلاح".

وواجه الدويلة تهمة الإساءة إلى السعودية وولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، من خلال تغريدات على موقع "تويتر"، ونفى النائب الكويتي السابق هذه التهم، وهو ما أثبته حكم القضاء أيضا.

وفي تموز/ يوليو الماضي، سلم النائب السابق نفسه للسلطات، بعد أكثر من عام من التقاضي على خلفية الدعوى التي تقدمت بها الخارجية الكويتية بناء على شكوى من السفير السعودي في البلاد، وذلك في أعقاب عدة تغريدات نشرها الدويلة على "تويتر".

وفي 12 تشرين الأول/ أكتوبر، قرّر القضاء الكويتي وقف حكم بحبس الدويلة، وإخلاء سبيله لحين الفصل في قضية "إساءته لدولتي السعودية والإمارات"، وفي نهاية الشهر ذاته، قضت محكمة التمييز ببراءة الدويلة من تهمة الإساءة للإمارات.

والدويلة معروف بتغريداته الناقدة لنهج أبوظبي والرياض في المنطقة، لا سيما دورهما في حرب اليمن التي يدعو إلى وقفها.