أكد نائب السفير الألماني في العاصمة صنعاء الدكتور ميشائيل رويس أن ألمانيا تقف مع الوحدة اليمنية وقال في حديث خاص لموقع مأرب برس أن انطباع الحكومة الألمانية هو أن تبقي اليمن دولة موحدة متمنيا في ذات الوقت أن لا تسقط اليمن .

كما طالب من المنظمات الديمقراطية في اليمن أن تقوم بإيجاد حلول ومناخ ديمقراطي بهدف المشاركة السياسية الفاعلة وإعطاء الرأي والرأي الأخر .

وحول الواقع السياسي في ألمانيا بعد 19 عشر عاما نفى نائب السفير الألماني ان يكون هناك أي انفصاليين في ألمانيا , حيث أوضح في سياق حديثة انه وفي بداية الوحدة كانت هناك قطاعات كبيرة من الشعب غير مقتنعة بالوحدة الألمانية لكنة مع مرور الوقت فإن غالبيتهم مع الوحدة وبنسبة تفوق 95%.

وأوضح أن هناك مجموعات صغيرة في المجتمع الألماني تطالب بالانفصال لكن قناعاتهم لا تقدم أو تأخر في سياق الوضع العام .

وكشف أنه بعد الوحدة تم ترحيل أكثر من 90% من المؤسسة العسكرية في ألمانيا الشرقية بحكم عدم تأهيلهم .

 وأعتبر أن ترحيل المؤسسة العسكرية ودمجها في مؤسسة واحدة مثلت أحد المشاكل الكبار التي واجهت الوحدة في ألمانيا , باعتبار أن النظام الشيوعي الذي كان في الشرقية لا يتناسب كليا مع الواقع في ألمانيا الغربية .

وقال انه لم يتم دمج سوى 10 % من تلك المؤسسة فقط لأنها لم تكن تتناسب مع النظام العام السائد في ألمانيا الغربية .

وقال الدكتور ميشائيل رويس أن من تم ترحيلهم من المؤسسة العسكرية تم تعويضهم بمبالغ مالية ومنحهم حقوقهم و من رفض ذلك تم إحالته للقضاء الألماني .

وعند سؤال موقع مأرب برس عن توزيع المناصب هل يتم على أساس تشطيري في ألمانيا قال نائب السفير الألماني " نحن لدينا حكومة منتخبة والذي يحكم ذلك هو مؤهلات الشخص سواء كان من ألمانيا الشرقية أم الغربية ومؤهلات الشخص هي التي تدفع به إلى تلك المناصب , وموضوع تنصيف المسئولين في ألمانيا على أن ذلك شرقي أو غربي أمر لا مكان له في أرض الواقع .

للمزيد حول تفاصيل المقابلة أنقر هنا .