علق المبعوث الأممي مارتن غريفيث اليوم الجمعة على جولة المفاوضات بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا التي ترعاها المملكة العربية السعودي في مدينة الرياض

وقال غريفيث في تصريح صحفي , لم نشارك في الإعداد لمحادثات جدة أو تنظيمها أو عقدها. واضاف المبعوث: «لقد أعلنّا ترحيبنا منذ بداية إطلاق المبادرة السعودية لتخفيف التوترات ووقف التصعيد في عدن وإنهاء النزاع هناك. وشعرنا بالامتنان تجاه القيادة السعودية عن ذلك. من جهتي، دعوت دوماً إلى تناول الصراعات السياسية الداخلية في حقبة ما بعد الحرب، وعلى حسب علمي فإن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في جدة ربما يخدم هذا الغرض

وينظر غريفيث إلى «هذا الإنجاز الذي تحقق في جدة باعتباره فرصة من المأمول أن تدفع باتجاه تقدم حقيقي وتترك تأثيراً إيجابياً على الأرض في خضم محاولات التوصّل لحل».

وفي أعقاب الاتفاق، يؤكد المبعوث أن «ثمة أهمية قصوى أن تعاود مؤسسات الدولة عملها بشكل كامل، إلى جانب توفير الخدمات الأساسية. ومن شأن ذلك تعزيز حسن عيش أبناء الجنوب».

وعن موعد توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة وما يسمى الانتقالي المدعوم إماراتيا، قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني،اليوم الجمعة، إن مراسيم التوقيع الرسمي على الاتفاق، سيتم يوم الثلاثاء القادم برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وأوضح الإرياني في تغريدات على حسابه بتويتر، أن ذلك سيتم بحضور الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادات الدولة والحكومة والأحزاب والشخصيات السياسية والاجتماعية والأشقاء والأصدقاء.