العرادة يشكر الجهات الأمنية على تفهما للقضية ويدعو أبناء المحافظة إلى فتح صفحة للمستقبل والاهتمام بالعلم والعمل

الإثنين 24 إبريل-نيسان 2006 الساعة 05 مساءً / مأرب برس / خاص
عدد القراءات 3465

أفرجت اليوم النيابة عن ثلاثة أشخاص من أبناء محافظة مأرب من قبيلة (آل حتيك ) كانت السلطات الأمنية قد اعتقلتهم في فترة سابقة أثناء عودتهم من سوريا وتم إلقاء القبض عليهم في مطار صنعاء بتهمة المشاركة في ( الجهاد بالعراق ) وهم ( محمد سعيد حسن جميل و عبد العزيز سعيد جرادان و على بن على دوحة ) وقد أثارت قضية اعتقالهم التي استمرت أكثر من عام الكثير من ردود الأفعال أبرزها اختطاف سائحين نمساويين في ديسمبر من العام الماضي كوسيلة ضغط على الحكومة للإفراج عن أبنائهم . جاء هذا الإفراج عقب جهود حثيثة من الشيخ / سلطان العرادة عضو اللجنة الدائمة بالمؤتمر الشعبي العام وعضو مجلس النواب السابق ومساعي مع الجهات الأمنية للإفراج عن المذكورين وفي تصريح لـ ( مأرب برس ) قال الشيخ سلطان العرادة أن الإفراج جاء بعد تفويضه شخصيا في التفاوض مع عدد من الجهات الرسمية وعدد من مشائخ المحافظة وهو ما قام بة خلال الفترة الماضية والتي أسفرت عن موافقة النيابة بالإفراج عن المذكورين هذا وقد وجه الشيخ العرادة شكره للجهات الأمنية على تعاونها وتفهمها للقضية , ودعا أبناء المحافظة إلى فتح صفحة للمستقبل والاهتمام بالعلم والعمل على خدمة المحافظة .  يشار إلى أن قبائل ( آل حتيك ) أفرجت عن النمساويين في ديسمبر الماضي عقب مباحثات شاقة ومطولة مع جهات رسمية في المحافظة حتى تم إقناعهم بالإفراج عن السائحين في حينها وكان ضمن لجنة الوساطة الـشريف حسين بن ناصر , وفي السياق نفسه فقد أدى اختطاف النمساويين إلى حصول عدد من التداعيات ومنها اعتقال عدد من طلاب جامعة صنعاء وهم ( محمد عوض بن جرادان واحمد صالح جرادان وخالد حسن جميلان و محمد حسين جميلان وصالح محمد فاحسوحمد صالح بسبح وعلي بن حسن ) كما وجهت قبائل مأرب أيضا في وقت سابق رسالة خطية إلى وزيرة حقوق الإنسان في التدخل السريع من قبل وزارة حقوق الإنسان لإقناع السلطة بالإفراج عن عدد من أبناء القبيلة المحتجزين لدى الأمن السياسي منذ ما يقارب العامين. كما طالب الأهالي بإحالة القضية إلى القضاء بصورة مستعجلة أو الإفراج عن المعتقلين ومراعاة للفترة التي قضوها في معتقل الأمن السياسي بدون مسوغ قانوني .وأوضحت المذكرة التي نشرتها مأرب برس في وقت سابق أن هذه المطالبة جاءت لكي لا تحسب تصرفاتهم عند ممارستها أنها تمثل ضغوطات على الدولة أو من قبيل الإساءة لسمعة مأرب والتي تضعها الدولة دائما في قفص الاتهام عند أي محاولة للفت نظر الدولة كما فعل أحد أبنائها في ظل غياب الوعي القانوني لكيفية استخراج الحق الذي كفلة الدستور والقانون , الجدير ذكره أن السياح النمساويين من أقل السياح زيارة لليمن على عكس السويسريين الذين زاروا اليمن خلال الفترة من( 1990-2000م) أكثر من ( (16541 سائح ويأتي في طليعة السياح الغربيين إلى اليمن الألمان حيث بلغ الذين زاروا اليمن خلال الفترة السابقة الذكر أيضا أكثر من( 129894 ) سائح .

اكثر خبر قراءة المحلية