ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
يبدأ الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مساء الْيَوْمَ زيارة رسمية للكويت، تستمر يومين، هي الأولى منذ تسلمه منصب ولي العهد في السعودية، والثانية خلال ثلاث سنوات.
ونقلت «الشرق الأوسط»عن مسؤول كويتي رفيع أمس قولة :إن ولي العهد سيبحث مع أمير دولة الكويت وولي عهده وكبار المسؤولين في الكويت العلاقات الثنائية «الراسخة والمتنامية» بين البلدين، والملفات الإقليمية.
ومن المقرر أن يعقد ولي العهد السعودي مباحثات مع أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي يقيم مأدبة غداء الأحد تكريما له، كما يلتقي ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي يقيم مأدبة عشاء تكريما للأمير محمد بن سلمان.
ونقلت «الشرق الأوسط»عن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله أمس قوله
إن الأمير محمد بن سلمان «سيبحث مختلف ملفات المنطقة مع القيادة الكويتية»، مشيراً إلى أن أبرز تلك الملفات سيكون ملف الأزمة اليمنية، وملف الأزمة السورية، مشدداً على أن «العلاقات الكويتية السعودية كبيرة وتشهد تطوراً ملحوظاً، وستحظى هذه العلاقات بنصيب وافر من المباحثات من أجل العمل على تعزيزها».
ونفى الجار الله ما ورد في بعض التقارير الإعلامية التي تحدثت عن توقعات بـ«اختراق» في جدار الأزمة القطرية التي دخلت عامها الثالث، وقيام أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد بجهود وساطة لتطويق الأزمة وإيجاد حل لها، وقال الجار الله: «لا جديد في هذه الأزمة»، مستبعدا حدوث أي «اختراق» خلال الزيارة.
ومؤخرا وقّعت السعودية والكويت، في 18 يوليو (تموز) الماضي، محضر إنشاء مجلس تنسيقي بين البلدين، يعزز علاقات البلدين الخليجيين، ويرفع درجة التنسيق بينهما، والمجلس يعتبر «إطاراً عاماً يندرج تحت مظلته جميع مجالات التعاون والعمل المشترك» بين البلدين.
وتحظى القضايا الإقليمية بنصيب وافر من مباحثات ولي العهد السعودي، وقامت الكويت برعاية جولة مباحثات بين الأطراف اليمنية في 2016، كما استضافت الكويت مؤتمرا لإعادة إعمار العراق، كما يتقاسم البلدان الجهود الخليجية والدولية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، ويسعى البلدان لتقوية التواصل والتنسيق بين مواقفهما فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية.
ووسط ترحيب كويتي رسمي وشعبي بولي العهد السعودي، تؤكد الزيارة قوة ومتانة العلاقات الراسخة بين البلدين.
يذكر أن الأمير محمد بن سلمان قام بزيارة رسمية إلى الكويت قبل ثلاث سنوات، إبان شغله منصب ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وازدانت الميادين العامة والطرق المؤدية لمطار الكويت بأعلام السعودية، في حين انتصبت صور عملاقة بأضواء الليزر للأمير محمد بن سلمان على مبنى بنك الكويت المركزي وسط العاصمة.