شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
استبق الحوثيون المشاورات القادمة المقرر عقدها في جنيف خلال سبتمبر المقبل ، باعلان نتائجها مسبقا، مؤكدين انها لن تفضي إلى حلول.
وقال المتحدث باسم جماعة الحوثيين محمد عبدالسلام، الأربعاء، إن المشاورات المقبلة المزمع انعقادها في جنيف السويسرية برعاية الأمم المتحدة، عبارة عن «تحديث أفكار وليست مفاوضات تفضي إلى حلول جادة».
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد دعا مطلع أغسطس/آب الجاري، أطراف الصراع اليمني لإجراء مفاوضات بجنيف في سبتمبر/أيلول المقبل، موضحاً أن «تلك المحادثات ستكون الأولى من نوعها منذ عامين».
ويؤكد حديث ناطق الحوثيين ، صحة الاراء التي تقول بأن الحوار مع الانقلابيين في ظل هذا الواقع لن يكون الا مجرد مضيعة للوقت.
عبدالسلام قال في مقابلة على قناة «المسيرة» المتحدثة باسم الجماعة، إن «المشاورات المقبلة عبارة عن تحديث أفكار وليست مفاوضات حول الحلول الجادة».
وحول مطالب الحكومة اليمنية في تهيئة الظروف للمفاوضات، من خلال إطلاق الأسرى لدى الجانبين، قال المتحدث باسم الجماعة إن «دول العدوان (التحالف العربي بقيادة السعودية) أوقفت صفقات تبادل الأسرى».
واتهم عبد السلام، دول التحالف بـ«أنها لا تعير اهتماما للجوانب الإنسانية«، لافتًا أن جماعته «تؤيد المصالحة اليمنية، وتؤكد أن اليمن يتسع للجميع».
وحول المعارك في الحديدة، غربي البلاد، علق عبدالسلام بأن دول التحالف العربي «كانت تراهن على تحقيق إنجاز عسكري هناك، لكنها فشلت».
وأشار أن ما قدمه زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي بشأن ميناء الحديدة، والتي دعا الأمم المتحدة للإشراف على الميناء، «فوت مبررات استهداف الميناء».
في السياق، قال متحدث الحوثيين، إن الصواريخ الباليستية التي تقصف بها جماعته أراضي المملكة العربية السعودية، هي «أكثر الملفات التي تبحثها الأطراف الدولية خلال أي لقاء مع المسؤولين في الجماعة».
وكان وزير الخارجية اليمني خالد اليماني قال في حديث سابق ان الشرعية لن تناقش ملف الحديدة في جنيف ، معللا ذلك برفض الحوثيين مبدئيا الانسحاب منها.