القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
قالت مصادر صحفية أن السلطات اليمنية بصدد تسلم أحد عشر شخصاً من بين اليمنيين المعتقلين في قاعدة غوانتنامو, مشيرةً إلى أن اتصالات تجري حالياً بين الجانبين اليمني والأمريكي لاستكمال الترتيبات الخاصة بعملية تسليمهم والتي من المقرر أن تتم في غضون الأيام القادمة.ونقل موقع 26 سبتمبرنت المقرب من رئاسة الجمهورية عن مصادر وصفها بالمطلعة أن المعتقلين الذين سيتم تسليمهم من الجانب الأمريكي سيخضعون للقوانين اليمنية, بحيث يتم التحقيق معهم ومحاكمة من يثبت تورطه بأعمال إرهابية أو جرائم يعاقب عليها القانون اليمني. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الاتصالات مستمرة مع الجانب الأمريكي عبر القنوات الدبلوماسية لمتابعة قضية بقية اليمنيين المعتقلين لدى القوات الأمريكية والذين كان الجانب الأمريكي قد وعد بتسليمهم لليمن على دفعات.من المقرر أن تعقد المحكمة الجزائية المتخصصة بعد غد السبت أول جلسة لمحاكمة مواطناً يمنياً تسلمته اليمن من الولايات المتحدة الأمريكية في قضية تجارة مخدرات.وحسب مصدر قضائي فإن محاكمة الشخص الذي سلمه الجانب الأمريكي لليمن ويدعى (ك . خ ) تأتي بعدما استكملت النيابة الجزائية المتخصصة تحقيقاتها معه, مشيراً إلى أن المتهم المذكور كان قد سافر إلى باكستان خلال الحرب الأمريكية على أفغانستان عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر لغرض تهريب كمية كبيرة من المخدرات إلى اليمن.وأوضح أن (ك . خ ) كان يريد أن يرهن نفسه لدى تاجر مخدرات بباكستان في مقابل شحن اثنين طن من المخدرات إلى محافظة المهرة حتى يتم تحويل القيمة من شركاء آخرين له في اليمن, مشيراً إلى أن السلطات الباكستانية ألقت القبض على المواطن اليمني قبل أن يتمكن من إتمام صفقة المخدرات وسلمته إلى القوات الأمريكية التي نقلته إلى قاعدة غوانتنامو, قبل أن تعود وتسلمه إلى اليمن أخيراً.وقال المصدر إن التعامل القانوني في محاكمة المتهم سيتم على أساس تهمة الاتجار بالمخدرات.إلى ذلك تستأنف الشعبة الاستئناف بالمحكمة الجزائية المتخصصة بعد غدٍ السبت النظر في قضية يحيى حسين الديلمي ومحمد مفتاح المتهمين بالانتماء إلى تنظيم الشباب المؤمن وحكم من محكمة درجة أولى على الأول بالإعدام والثاني ثمان سنوات سجن.ومن المقرر أن تستمع المحكمة إلى المرافعات الختامية للقضية تمهيداً لحجزها للحكم, في حين كانت قد امهلت المتهمان في اخر جلسة لها بتقديم عريضة الاستئناف والا ستصدر حكمها في القضية, عقب إنسحاب هيئة الدفاع عنهما.وتضمنت لائحة الاتهام الموجه ضد مفتاح والديلمي والتي صدر حكم إبتدائي بناءاً عليها التخابر مع دولة أجنبية لدعم تمرد الحوثي وتزعم تنظيم الشاب المؤمن والاجتماعات في السفارة الإيرانية من اجل إنشاء الجمعيات ودعم الحوثي والشباب المؤمن إضافة إلى قيادة الاعتصام في جامع الشوكاني للتنديد بالحرب ضد الحوثي.من جانب آخر يمثل المتهمين فيما عرف (أفراد خلية صنعاء) في جلسة جديدة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة الاثنين المقبل لمواصلة الاستماع إلى لائحة الاتهام الموجهة إليهم وتقديم أدلة الإثبات ضد المتهمين.وأشارت المصادر إلى ان النيابة الجزائية حررت أمر قبض قهري للمتهمة انتصار السياني التي تزعم النيابة أنها احد افراد الخلية بناء على قرار المحكمة في جلستها السابقة.وتتهم النيابة افراد الخلية الذين يصل عددهم إلى 36 شخصاً بتشكيل عصابة مسلحة والتخطيط للقيام بأفعال القتل والتفجير والتخريب والاعتداء على السلطات القائمة بموجب الدستور لمنعها من مباشرة سلطاتها ومهاجمة الشخصيات والقيادات العسكرية وتخريب وإتلاف المنشآت الحيوية ووسائل النقل العسكرية وسلوك سبيل العنف وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وحيازة عدد من قطع الأسلحة والذخائر والصواريخ والمتفجرات وأجهزة اتصال لتنفيذ مخططهم وكذا القيام بإلقاء قنابل يدوية على سيارات تابعة لموظفين إداريين بوزارة الدفاع وتشكيل عصابة مسلحة.يذكر أن الرئيس علي عبدالله صالح أعلن في سبتمبر الماضي عفواً عاماً عن المتهمين على ذمة تمرد الحوثي إلا أن المحكمة رفضت الإفراج عنهم رغم مطالبة هيئة الدفاع بإنتظار أمر خطي من الرئيس صالح رئيس مجلس القضاء الأعلى