حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم
لا يخلو شارع ولا حي في اليمن من الباعة المنتشرين بعرباتهم المملؤة بالتين أو ما يعرف هنا "بالبلس" .
هذا الشاب مثله المئات ممن عصفت بهم الأزمة ووجدوا في بيع التين فرصة لكسب الرزق، ومن تقشيره يربح أكثر من ما يحصل عليه تاجر الفواكه .
ويقول فؤاد الاسدي وهو بائع متجول، "أنزل في اليوم الواحد كمية كبيرة تصل الى 6 جالونات وأنهي بيعهن ظهرا وأربح 5 إلى 6 الاف ريال".
تبدوا هذه الفاكهة التي تنتمي الى عائلة الصبار مرغوبة كثيرا ويتسابق الجميع على تناولها، لما تحوي من فوائد صحية وفق اعتقاد الكثيرين.
وقال أحد المواطنين اليمنيين،"أشتريه يوميا وأتناوله بشكل دائم هو فاكهة جيدة وفيه فوائد صحية كثيرة للمعدة وغيرها".
الكثير من الايدي العاملة جذبها الموسم، فما يربوا عن 12 الف شخص يعملون في زراعته وبيعه وتسويقه وفق احصائيات غير رسمية، ولأنه أكثر الفواكه شعبية، خصص له مثل هذه الأسواق، ويتم تداوله ونقله إلى الأسواق بهذه الالية.
ويقول محمد العراسي، الذي يعمل تاجراً، أنه "بالاضافة إلى خلقه لآلاف الفرص حاولنا تنظيم عملية البيع والشراء من خلال انشاء سوق مركزي ليكون حلقة وصل بين المزارعين".
لا تكاد تخلوا منطقة جبلية في اليمن من فاكهة التين، لكن زراعته بشكل ممتهن انتشرت مؤخراً، هذه منطقة "غيمان "بمديرية خولان جنوب صنعاء، المنطقة الأشهر التي برعت بزراعته، وباتت مقصدا لآلاف البائعين والعاملين والمسوقين.
ويقول المواطن اليمني غمدان مطهر، والذي يعمل مزارعاً، "كان ينبت بشكل عادي وبدأنا زراعته في ستينيات القرن الماضي في الحقول الزراعية، وله عوائد كبيرة، حيث يعتمد 90% من أبناء المنطقة على زراعته ونعتمد عليه بشكل أساسي في مداخلينا من هذه الزراعة ومنتجاتها ".
ورغم ما حققت هذه الزراعة ومحصولها للبلد تبقى الجهات المختصة مقصرة في رعاية المزارعين والارتقاء بعملية إنتاج المحصول وتصديره .