آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

سببان يجبران الأسر اليمنية على البقاء في الحديدة وسط القصف

السبت 16 يونيو-حزيران 2018 الساعة 03 صباحاً / مأرب برس-العربي الجديد
عدد القراءات 6323

 

اضطرت عشرات الأسر اليمنية في مديريات محافظة الحديدة (غرب)، إلى البقاء في مساكنها رغم الحرب الدائرة في المنطقة بين مليشيا الحوثي وقوات الجيش اليمني وداعميها من التحالف العربي، بعد عدم قدرتها على النزوح لأسباب متباينة.

وقال سكان محليون إنهم لا يستطيعون النزوح لعدم قدرتهم على توفير تكاليف النقل، أو عدم توفر مأوى بديل، وأكد عبد الرحمن عبد الله أنه لن يغادر منزله لأي سبب، وقال لـ"العربي الجديد"، إنه لا يعرف إلى أين يذهب مع وأفراد أسرته إذا وصلت المواجهات المسلحة إلى قريته "المنظر" في مديرية الحوك.

وأشار إلى أن أغلب السكان لم ينزحوا مثله، بل قرروا البقاء أيا كانت التداعيات، وأضاف: "إلى أين نذهب؟ ومن أين نأكل ونشرب؟ ومن سينقلنا إلى مأوى آمن؟"، لافتا إلى أنه لم يستطع توفير أي مواد غذائية تساعدهم على الصمود في حال اضطر للبقاء في منزله بسبب المواجهات.

والأمر نفسه أكده حسن إبراهيم، والذي قرر البقاء رغم وقوع منزله بالقرب من الطريق العام الذي تمر منه المركبات العسكرية. ويقول لـ"العربي الجديد": "لا أملك مالا للانتقال إلى مكان آخر، كما أن الألغام في كل مكان من حولنا".

وأوضح: "لو تركت المنزل، فالمسلحون سيتمركزون فيه، أو سيتعرض للقصف، وأنا حريص على منزلي أكثر من أي شيء آخر. إذا عرفوا أن الأسرة لا تزال فيه ربما لن يتم استهدافه، وسأبقى لحمايته".

وأضاف إبراهيم أن جيرانه حاولوا مرارا إقناعة بالنزوح وإقراضه المال من أجل ذلك، لكنه رفض، وبقية أبنائه أيدوا قراره وفضلوا البقاء، "أنا على استعداد لتحمل الجوع والعطش في منزلي، لكني لو نزحت فلست ضامنا للوضع في المأوى الجديد".

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أكدت أن التقدم العسكري الأخير باتجاه الحديدة من شأنه أن يزيد الوضع الإنساني المأساوي سوءا، وخاصة أن السكان "بلغوا أصلا حالة قصوى من الإنهاك".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن