عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
انطلت على وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون خدعة، وتحدَّث مع متصلين مخادعين تظاهرا بأنَّهما رئيس الوزراء الأرميني حول العلاقات البريطانية مع روسيا.
ونشر مخادعان روسيان، يُعرفان باسم لكزس وفوفان، مقطعاً صوتياً على الإنترنت يبدو أنَّه يُظهِر الوزير جونسون، وهو يتحدث مع الثنائي الروسي -اللذين كانا يتظاهران بأنَّهما نيكول باشينيان، الزعيم السياسي المنتخب مؤخراً رئيساً لوزراء أرمينيا- حول علاقات بريطانيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحادثة تسميم العميل سيرغي سكريبال وابنته.
وقالت وزارة الخارجية إنَّ جونسون أنهى المكالمة التي استغرقت 18 دقيقة عندما أدرك أنَّها مجرد مقلب، وأصدر بياناً حاداً يدين فيه “التصرفات الطفولية” التي قام بها الشخصان، بحسب ما ذكرته صحيفة The Independent البريطانية، الخميس 24 مايو/أيار 2018.
وقال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية في داونينغ ستريت، إنَّ التحقيق جارٍ بالفعل حول كيفية وصول المخادعين إلى وزير الخارجية.
وفي التسجيل، يبدأ جونسون بتهنئة رئيس الوزراء الجديد على فوزه في الانتخابات ويعد بتقديم الدعم والمشورة لأرمينيا بشأن تحقيق التوازن بين مطالب روسيا والغرب.
ثم تناقش الرجلان حول الرئيس الروسي بوتين، وحادثة تسميم سيرغي ويوليا سكريبال التي وقعت في وقتٍ سابق من هذا العام 2018، ومَزَح الرجل الذي انتحل شخصية باشينيان حول أنَّه يأمل ألا “يُسمِّمه الرئيس الروسي بعامل الأعصاب نوفيتشوك”.
وقد أثارت تعليقاته ضحكات جونسون الخافتة، والذي بدوره اعترف بأنَّ المملكة المتحدة “كانت بوضوحٍ تأمل في التمتع بعلاقاتٍ أفضل من تلك الموجودة حالياً” مع روسيا.
وقال جونسون إنَّ المملكة المتحدة كانت “متأكدة بنسبة 100%” من أنَّ الكرملين هو المسؤول عن محاولة قتل الجاسوس السابق وابنته في مدينة سالزبوري البريطانية، وقال للمخادع إنَّه سيكون سعيداً لمشاركة المعلومات معه.
وأضاف: “أعتقد أنَّه من المهم للغاية أن يعرف الروس أنَّ المملكة المتحدة مُصمِّمةٌ تماماً على التصدي لهم بحزم، وستواصل تضييق الخناق على بعض الأثرياء المحيطين ببوتين”.
ووصف جونسون العقوبات المفروضة على الأثرياء الروس بأنها كانت مفيدة للغاية، وأضاف: “إذا ألقيت حجارة في حي كينسينغتون ستصيب ثرياً روسياً (كناية عن كثرتهم في الحي الإنكليزي). لكنَّ بعضهم مقربون من بوتين والبعض الآخر لا”.
كذلك قال المتصل المخادع لجونسون: “أنا أحب شِعرَك”، وذلك بعدما حصل رئيس الوزراء على جائزة لتأليفه قصيدة فكاهية فظة حول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبدا وزير الخارجية البريطاني منزعجاً عندما ادَّعى المخادع أنَّ الكرملين “يؤثر” مباشرةً على زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربين، فقال جونسون: “أنا متأكد من أنَّ أجهزة استخباراتنا سيستمعون إلى هذا، وسيستخلصون النتائج ذات الصلة، أنا متأكد من ذلك”.
وأضاف: “شكراً لك كثيراً على تلك الأنباء المثيرة للدهشة والاهتمام”.
وتأتي تلك الحادثة في خضم تدهور العلاقات بين بريطانيا وموسكو، بعدما حملت محاولة قتل عائلة سكريبال معها موجة عالمية من العقوبات من حلفاء بريطانيا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: “أدرك وزير الخارجية البريطاني أنَّ تلك كانت خدعة وأنهى المكالمة. ثم تحقَّقنا منها وعرفنا على الفور أنَّه مقلب هاتفي”.
وأضاف: “إنَّ استخدام الأسلحة الكيميائية في سالزبوري وسوريا والأحداث الأخيرة في أرمينيا قضايا خطيرة. وتشير تلك التصرفات الطفولية إلى عدم جدية المتصل ومَن وراءه”.