آخر الاخبار

الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله

خطة عسكرية بتنسيق قبلي لتقدم قوات الشرعية إلى« قلب صنعاء »

الجمعة 25 مايو 2018 الساعة 02 مساءً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 6541

 

اكدت مصادر قبلية في المناطق المحيطة بصنعاء، أن خطة عسكرية يجري وضعها بالتنسيق مع قوات الجيش الوطني للتقدم بشكل مباشر إلى العاصمة اليمنية، بالتزامن مع وصول إمدادات عسكرية إلى جبهة نهم.

في حين اتفقت قبائل نهم، وإقليم تهامة، وصعدة على تنفيذ أعمال عسكرية في وقت واحد لخلخلة دفاعات الميليشيات تمهيداً لتقدم الجيش الوطني.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط ان مشايخ ما يعرف بـ«طوق صنعاء» يجرون اتصالات مباشرة مع قيادات عسكرية وحزبية من الانقلابيين الذين يعتزمون الخروج من العاصمة اليمنية للحاق بصفوف الجيش اليمني، وذلك بعد نجاح المقاومة والجيش في إخراج 10 قيادات بارزة موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى المناطق المحررة. وقال محمد الشليف أحد مشايخ قبيلة نهم لـ«الشرق الأوسط»، إن الوضع الدموي التي تعيشه العاصمة صنعاء من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، الذي أوجد حالة من الرفض لهذه الجماعة التي تقوم بالقمع والقتل، سيفرز ثورة من الداخل واحتجاجات كبيرة على الأعمال كافة التي تقوم بها الميليشيات.

ولفت إلى أن الفرصة أصبحت مواتية في هذه المرحلة لتقدم الجيش نحو صنعاء التي تعيش أوضاعاً مأسوية يعاني منها المواطنون، كذلك الخلاف الحاد القائم بين جناحي الميليشيات «العسكري والسياسي»، الذي نتج عنه عزل كثير من القيادات الموالية للرئيس علي صالح، وهما عاملان كافيان على المستوى الداخلي لإرباك الميليشيات مع التقدم الملحوظ على تخوم صنعاء.

وأضاف الشليف أن الوضع الداخلي دفع الجيش والمقاومة لوضع بعض المقترحات لخطة عسكرية سيجري تنفيذها للتقدم نحو العاصمة صنعاء، وهذه الخطة المزمع وضعها يصعب الإفصاح عن ملامحها قبل أن يجري اعتمادها ويتخذ فيها القرار السياسي، إضافة إلى توفر الدعم النوعي بالأسلحة والدعم اللوجيستي للمقاتلين في جبهة نهم، والقوة البشرية الموجودة في الميدان.

وأوضح أن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى جبهة نهم ستسهم بشكل كبير في دعم الوحدات العسكرية الموجودة في الجبهة، وستعجل بعملية التقدم السريع، رغم زرع الميليشيات الحوثية الألغام بشكل عشوائي في الطرق كافة المؤدية إلى صنعاء، إلا أن الجيش والمقاومة الشعبية تمتلك القدرة على تخطي هذه المعضلة.

وعن قيادات الانقلابيين الذين تواصلوا مع المقاومة، قال الشليف إن «قيادات تواصلت مع المقاومة الشعبية وترغب بالانضمام مع قوات الشرعية، في ظل ما تعيشه صنعاء من خلافات كبيرة وعميقة تعصف بالانقلابيين والموالين لهم، موضحاً أن المقاومة ترغب من هذه القيادات في الإسهام بشكل إيجابي في خدمة تحركات الجيش، وألا يكون خروجهم من العاصمة صنعاء سلبياً، وإخراجهم لا بد أن يشكل إضافة للجيش والمقاومة في التقدم وتحرير ما تبقى من المناطق اليمنية»، لافتاً إلى أن المقاومة نجحت بالتنسيق مع الجيش في إخراج قرابة 10 من القيادات البارزة من صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية، وهذه القيادات يعول عليها بعد انضمامها للشرعية في لعب دور في دعم الجيش.

وتحدث عن التعاون والتنسيق بين قبائل نهم، وإقليم تهامة، وصعدة الذي سيكون له مردود إيجابي كبير من خلال تنسيق وتوحيد الأهداف، وذلك بتنفيذ أعمال عسكرية متوازنة ومتنوعة في وقت واحد في جبهات نهم والحديدة وصعدة لخلخلة الميليشيات وفتح الطريق أمام الجيش للتقدم بشكل سريع نحو مراكز المدن التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن