أعلنت، المملكة المتحدة البريطانية، الجمعة 11 مايو/أيار 2018م، موقفها من احتلال الإمارات لجزيرة سقطرى، لتكون بذلك ثالث دولة بعد الولايات المتحدة وتركيا تعلن موقفها. 

وقال الصحفي المتخصص بأخبار الأمم المتحدة ومجلس الأمن «ماثيو راسل لي»، إنه راسل بعثة المملكة المتحدة بالمنظمة الدولية عدة مرات للتعليق على انتهاك الإمارات لسيادة اليمن في سقطرى لكنهم لم يردوا عليه إلا بعد إلحاح ومرور أيام.

وأضاف في تغريدة على «تويتر»، رصدها «مأرب برس»، أنه حصل أخيرا على تعليق من «جوناثان ألن» نائب ممثل بريطانيا الدائم بالأمم المتحدة قال فيه: «إن المملكة المتحدة تتابع عن كثب الوضع في جزيرة سقطرى اليمنية». 

ونقل «ماثيو» عن «ألن» قوله: «نواصل إشراك جميع الأطراف لتعزيز سيادة اليمن وسلامة أراضيه، وكذلك الحاجة إلى إزالة التصعيد، لقد عانى الشعب اليمني بالفعل بشكل لا يمكن تقديره نتيجة للنزاع المستمر».

وأضاف الدبلوماسي البريطاني أن «اليمن لا تستطيع تحمل المزيد من الانقسامات»، داعيا جميع أطراف النزاع إلى «دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة».

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا أكدتا في وقت سابق في بيانين منفصلين بشأن سقطرى، على «ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضي اليمن»، لكن الوقف التركي كان الأقوى حيث طالب الامارات بـ«احترام حكومة البلد».

وتأتي هذه المواقف عقب تصعيد الحكومة اليمنية ضد الإمارات، بمجلس الأمن لرفضها سحب قواتها العسكرية من سقطرى والتي تشمل جنودا ومدرعات ودبابات سيطرت فيها على مطار وميناء الأرخبيل وهو ما اعتبرته الحكومة انتهاكا للسيادة.