آخر الاخبار

اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني

تعثر مشروع روسي ضخم لهذا السبب

الإثنين 07 مايو 2018 الساعة 04 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3219

:قالت مصادر روسية في مجال الطاقة أن مشروعاً روسياً ضخماً يهدف إلى تقليل كمية وقود «فيول أويل» الذي تستهلكه محطات توليد الكهرباء في سوريا قد تعثّر «لأسباب لوجستية وإدارية».

 وحسب نفس المصادر فإن هدف هذا المشروع هو توفير أكثر من مليون و200 ألف دولار يومياً على خزينة الحكومة السورية أي توفير ما يقارب الـ 200 مليار ليرة سورية سنوياً في حال تم تطبيقه على كل محطات توليد الكهرباء التي تعتمد مادة الفيول.

وكانت شركة «روس إنِنرجي تكنولوجي»، كبرى الشركات الروسية المتخصصة بتكنولوجيا الطاقة، والتي تعتمد تقنية «النانو» اائقة الدقة، قد تعهدت بإدخال هذه التقنية على عمليات توليد الطاقة الكهربائية في سوريا عبر دمج ذرات الهيدروجين والأوكسجين مع ذرات الفيول بما يقلل من استهلاك الفيول بنسبة تقارب الـ 30 في المئة.

وبدأت الشركة الروسية بتطبيق هذه التقنية في جزء من محطة بانياس لتوليد الكهرباء في الساحل السوري، وتم توفير حوالي 20 ألف طن من استهلاك «الفيول أويل» خلال أربعة أشهر أي توفير ما قيمته 4 مليارات و 600 مليون ليرة سورية. وكان من المفترض أن يُطبق المشروع على محطات توليد الكهرباء الرئيسية الأخرى في سوريا التي تعتمد على «الفيول أويل» وهي محطات الزارة وتشرين ومحردة والتي تستهلك يومياً آلاف الأطنان من الوقود بما يحقق وفراً مالياً يعادل 200 مليار ليرة سورية سنوياً، لكن المشروع توقف في أدراج وزارة النفط السورية التي تُعيد دراسة المشروع من جديد لأسباب غير معروفة، حسبما أكدته المصادر الروسية.

وتُعدّ شركة «روس إنَرجي تكنولوجي» رائدة في مجال استقصاء الفائدة من النفط. وقد استخدمت في عملها داخل سوريا أجهزة متطورة أهمها «مفاعل النانو» الذي يرفع من طاقة «الفيول أويل» بنسبة 30 في المئة. وطبقت هذه الشركة تلك التقنية في دول أوروبية منها بولندا وصربيا وغيرها.