آخر الاخبار

لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين

الهزيمة تستحوذ على مرتزقة اليمن..الحوثيون يجبرون خطباء المساجد على نشر الطائفية 

السبت 05 مايو 2018 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 2941

 

أجبرت ميليشيات الحوثي الإيرانية خطباء المساجد في المناطق الخاضعة لسيطرتها على حضور دورات طائفية مكثّفة تحت تهديد السلاح.

وتأتي هذه الدورات ضمن سلسلة دورات تقيمها جماعة الحوثي للخطباء والمرشدين وقيادات العمل التربوي والشخصيات الاجتماعية في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها، يتلقون خلالها محاضرات مكثفة تتضمن أفكار الجماعة الطائفية الدخيلة على الدين الصحيح والعادات والأعراف اليمنية السليمة.

وبحسب صحيفة الرياض السعودية فان الجماعة تطلب من المشتركين في هذه الدورات نشر الأفكار التي تلقوها، والترويج لها في أوساط المجتمع، وتهدد كل من يتهاون من الخطباء في الحضور بالعقوبة بتهمة التمرد على أوامر زعيمها عبدالملك الحوثي.

إلى ذلك، مازالت هستيريا الهزيمة تستولي على الميليشيات الإيرانية، بعد أن أحيط زعيمها الحوثي بحالة هذيان شديد، بدت ملامحها واضحة في خطابه الأخير الذي عبر فيه عن غضب كبير وتوتر نفسي مأزوم إزاء الارتياح الواسع في أوساط الشعب اليمني للعملية الاستخباراتية الدقيقة للتحالف العربي في استهداف الرجل الثاني في الميليشيا، رئيس المجلس السياسي الانقلابي الإرهابي صالح الصماد.

وعززت حالة الارتياح الشعبي في اليمن جراء استهداف الصماد من إحساس ميليشيات الحوثي بالعزلة الشعبية والاجتماعية، وتجلى أمامها بشكل أوضح فقدان ثقة اليمنيين بها ورفع الغطاء عنها، ما دفع زعيمها عبدالملك الحوثي إلى التوجيه بالتصعيد ضد أبناء الشعب، إذ ارتفعت على الأرض وتيرة الممارسات الإجرامية وأعمال النهب والسلب والبلطجة والاختطاف وتشديد الرقابة على وسائل الاتصال والإنترنت وتنفيذ عقوبات قاسية ضد من يقول رأياً مخالفاً للميليشيا، أو تعبيراً عن سخط ورفض في مواقع التواصل الاجتماعي تصل إلى الإخفاء والتعذيب والإعدام.

كما بدأت ميليشيا الحوثي بنقل عناصر نسائية مسلحة من داخل معسكرات التدريب التي يشرف عليها خبراء إيرانيون ومن حزب الله الإرهابي، إلى نشرهن في شوارع العاصمة صنعاء، واستحدثت نقاطاً لمراقبة تحركات اليمنيات وتفتيش أمتعتهن وأغراضهن الشخصية وهواتفهن، الأمر الذي ضاعف من مخاوف السكان وعزز من حالة الاحتقان والسخط في أوساط اليمنيين.

وكشف رئيس إذاعة سام الحوثية حمود شرف الدين في بلاغ تلاه على الهواء مباشرة أن توجيهات حوثية عليا صدرت مع تعيين مهدي المشاط عقب هلاك الصماد بتأديب المجتمع اليمني بكل شرائحه ممن وصفهم بالمتطاولين على جماعته.
وأكد أن التوجيهات شملت تنشيط وتفعيل أجهزتهم الأمنية والمشرفين على مستوى كل مدينة ومديرية وقرية وحارة لمتابعة ومراقبة الإعلاميين ومستخدمي فيسبوك وتويتر والواتساب، وغير ذلك من وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن نشر الجواسيس في قاعات الأعراس والعزاء والأسواق ووسائل النقل والتجسس على البيوت وساكنيها من خلال مجندات يُعرفن بـ»الزينبيات» للتجسس ومعرفة ما يدور في أوساط الشعب حول الميليشيا الإيرانية.

وأشار شرف الدين إلى أن «القتال فرض عين على كل يمني ويمنية، ويجب أن يذهبوا للقتال إلى الجبهات رغم أنوفهم، ولا يوجد في جماعة الحوثي حياد ولا تقبل الأعذار، وقد أعذر من أنذر، ومن لم يعجبه ذلك يخرج ويترك اليمن لهم»، واصفاً الشعب اليمني المساند للشرعية والتحالف العربي بالخائن والعميل.

وشملت هستيريا التصعيد الحوثي التجار وأصحاب الأموال والجمعيات الخيرية، حيث وجه عبدالملك الحوثي بشكل معلن في خطابه الأخير بأخذ أموال من التجار وأصحاب المحلات والمهن التجارية ورفع نسبة الجبايات على الجمعيات الخيرية والتجار وأصحاب الأموال والموظفين العاملين في القطاعات الخاصة.

وفي خطاب توديع الإرهابي الصماد، جدد الإرهابي عبدالملك الحوثي توجيه ميليشياته في صنعاء إلى تسريع إقرار قانون ما يسمى «الخُمس» قبل حلول شهر رمضان، وإجبار أعضاء الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام على الحضور والتصويت لإقرار القانون، الذي يسعى الحوثي من خلاله إلى فرض مزيد من الجبايات على اليمنيين.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن