كشفت وزراء ومحافظين من أبتاع الحوثي في الدولة .. وصحف مولت ضد السعودية.... ومسئولون عسكريون إيرانيون زاروا اليمن سرا لمتابعة مخططاتهم

السبت 25 أكتوبر-تشرين الأول 2008 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 9656

كشف بدر الدين الحوثي المرشد الأعلى لمؤسسة البيت في اليمن في وثيقة أرسلها قبل سنوات إلى سماحة السيد جواد الشهرستاني المسئول الأول على عملية تنسيب مدراء مكاتب المرجعية في العالم عن مدى التغلغل الإيراني في اليمن .

حيث كشفت الرسالة عن قيام مسئولين إيرانيين بزيارة محافظة صعدة للإشراف عن قرب على عدد من المخططات الإيرانية في اليمن , حيث تناولت الوثيقة التي يعيد موقع " مأرب برس "  نشرها أن مسئول البعثة العسكرية في إيران زار مناطق ح يدان ورافقه عضو مجلس النواب حسين بدر الدين الحوثي , وقالت الوثيقة " على لسان بدر الدين الحوثي " أن الحركة – الحوثية - في اليمن لديها من ألأفراد المقاتلين ومنهم من تم تدريبه وتعليمة في المعسكرات الحرس الثوري والبعض ألأخر من هولاء ألأفراد خضعوا للتدريبات والتربية العقائدية التي أشرف عليها حسين بدر الدين شخصيا ليصبحوا فيما بعد يشكلون تنظيم الشباب المؤمن.

كما أكدت الوثيقة أن لديها "القوة التي توازي قوة النظام وأضافت الوثيقة " وقالت " أن الحركة نجحت نجاحا باهرا في إذكاء الانقسام بضربه على وتر حساس يتعلق بالخلافة والقول بالفرق بين الخلافة والإمامة وهذا ساعدنا في كسبر الحاجز النفسي وسمح لنا بالمجاهرة بأن عودة الإمامة لحكم هي الأصلح والأنفع للشعب اليمني , وقد بثت عناصرنا ذالك في الشارع وبين عسكر وإفراد النظام وموظفيه المخلصين , فظهرت على نفوسهم الروح الانهزامية التي ستمكننا في المعركة من النصر على القوة الظالمة ولا ننسى هذا الدور البارز والحيوي للإعلام الصحفي الموالي للحركة فقد عمل ولازال يعمل على نقد الفساد والتهجم على رموز النظام وأقرباء وأسرة الحاكم الظالم المغتصب .

كما كشفت الوثيقة عن عدد من الصحف الأسبوعية التي قام بتمويلها الحوثيون بعضا منها تحت مسمى أنها مستقلة حيث تقول الوثيقة " ويكفي أن نبين لكم مدى قدرتنا بالاكتفاء بصنع وإيجاد صحف مناصرة للحركة في اليمن ففي هذا الأسبوع – وقت صدور الوثيقة - ستصدر صحيفة الوسط وهدفها إثارة المشاكل بين الدولة الوهابية المجاورة ونظام الحكم الظالم في اليمن والمستفيد من ذالك هم السادة الإشراف المتواجدين في الخارج يعارضون حكم الدولة الوهابية التي قضت على حكم السادة الإشراف في الحجاز والأخوة في الأردن بالتنسيق معنا في خروج هذه الصحيفة وبالتعاون مع السيد عبد الرحمن الجفري .

 وأضافت الوثيقة " وفي هذا المجال فإن لدى الحركة صحف موالية ومناصرة : صحيفة الشورى وصحيفة البلاغ وصحيفة الأمة أما الصحف المناصرة للحركة منها صحيفة الثوري وصحيفة 14 يوليو , ولدينا كوادر إعلامية مخلصة في صحف وأجهزة السلطة .

كما كشفت الوثيقة عمق الاختراق الحوثي لمؤسسات الدولة حيث قالت " لدينا معرفة كاملة بما يدور في دهاليز النظام الحاكم نظرا لوجود عناصر أمنية مسئولة في السلطة قريبة من أعضاء الحركة , ونحن نعرف خصومنا من كبار المسئولين وهم لا يعرفون أن لدينا خمسة من الوزراء بين مؤيدين ومناصرين لحركتنا , مع وجود أربعة من المحافظين من الإتباع ويضمرون الشر للحكم الظالم جهارا نهارا ويعملون على دعم الشباب المؤمن دون خوف .

وأوضح تقرير بدر الدين الحوثي المرشد الأعلى لمؤسسة البيت في اليمن في رسالته إلى المسئولين الإيرانيين عن عدد من عناصر معارضة الخارج حيث قالت الرسالة " لقد أوصلنا ألأمور إلى مرحلة النضوج , فالظروف الداخلية الدولية مهيأة ونحن لا نعترض أن يقوم السيد إبراهيم بن على الوزير من الاتصال والتنسيق بعناصر المعارضة وخصوصا السيد عبد الله الإصنج ونرجو منكم تحريك عناصر الحركة المتواجدين في أوروبا وبالذات في هولندا فنحن بحاجة إلى اتصالاتهم بالداخل لإثارة المشاكل في المناطق القبلية ونحيطكم علما بأن الولد يحي عضو مجلس النواب والمحب المخلص عبد الكريم جدبان عضو مجلس النواب سيتكفلان بما عليهم من دعم سياسي , كما تكفل سماحة السيد المجتهد أحمد عقبات والسيد المرتضى بن زيد المحطوري وفقه الله وسدد خطاة بالإضافة إلى شخصيات وقيادات بارزة بالتحرك وبذل الغالي والنفيس تحقق الحركة هدفها النهائي ومع علينا سوى استغلال الوقت وما عليكم غير تقديم الدعم المعنوي والمادي والسياسي الذي سيمكننا من تحديد زمان المعركة وبدايتها ونهايتها لمصلحة آل البيت عليهم السلام وفقكم الله .

مأرب برس تعيد نشر الوثيقة :

سماحة السيد جواد الشهرستاني :

 بحكم أنكم ستتحملون مسئولية الإشراف على عملية تنسيب مدراء مكاتب المرجعية في العالم , وبما أنك صهر وأبن شقيق سماحة المرجعية – أي - علي السيستاني – نحب أ تكونوا على معرفة بالأوضاع والأحوال الحالية والمستقبلية القريبة في اليمن , لمعرفتنا بجهودكم التي تبذلونها لتقوية آل البت الشيعي وإعادة حكم آل البيت سلام الله عليهم إلى حكم اليمن وذالك بالشكل الآتي :

الجهوزية :

إن الحركة في اليمن لديها من ألأفراد المقاتلين ومنهم من تم تدريبه وتعليمة في المعسكرات الحرس الثوري والبعض ألأخر من هولاء ألأفراد خضعوا لتدريبات والتربية العقائدية التي قام بها الولد حسين تجاههم وأصبحوا يشكلون تنظيم الشباب المؤمن " وقد أطلع على هذه الوضعية مسئول البعثة العسكرية التي زارت مناطق حيدان ورافقها الولد حسين وأطلعت على ألأوضاع بكل تفاصيلها وعند زيارة البعثة إلى المنطقة ضوران آنس , أستقبلها هناك سماحة السيد يحي بن محمد موسى وتنقلت هذه البعثة في هذه المنطقة بشكل مريح مما جعل مسئول البعثة يثني على جهود السيد علي جمبز .

القدرة :

لا نبالغ لكم أذا قلنا أن لدينا القوة التي توازي قوة النظام والحكم العميل , فليس لدينا قوة هذا النظام الكافر لكن لدينا القدرة على هزيمته فالحركة نجحت نجاحا باهرا في إذكاء الانقسام بضربة على وتر حساس يتعلق بالخلافة والقول بالفرق بين الخلافة والإمامة وهذا ساعدنا في كسبر الحاجز النفسي وسمح لنا بالمجاهرة بأن عودة الإمامة لحكم هي الأصلح والأنفع للشعب اليمني , وقد بثت عناصرنا ذالك في الشارع وبين عسكر وإفراد النظام وموظفيه المخلصين , فظهرت على نفوسهم الروح الانهزامية التي ستمكننا في المعركة من النصر على القوة الظالمة ولا ننسى هذا الدور البارز والحيوي للإعلام الصحفي الموالي للحركة فقد عمل ولازال يعمل على نقد الفساد والتهجم على رموز النظام وأقرباء وأسرة الحاكم الظالم المغتصب ويكفي أن نبين لكم مدى قدرتنا بالاكتفاء بصنع وإيجاد صحف مناصرة للحركة في اليمن ففي هذا الأسبوع ستصدر صحيفة الوسط وهدفها إثارة المشاكل بين الدولة الوهابية المجاورة ونظام الحكم الظالم في اليمن والمستفيد من ذالك هم السادة الإشراف المتواجدين في الخارج يعارضون حكم الدولة الوهابية التي قضت على حكم السادة الإشراف في الحجاز والأخوة في الأردن بالتنسيق معنا في خروج هذه الصحيفة وبالتعاون مع السيد عبد الرحمن الجفري .

وفي هذا المجال فإن لدى الحركة صحف موالية ومناصرة : صحيفة الشورى وصحيفة البلاغ وصحيفة الأمة أما الصحف المناصرة للحركة منها صحيفة الثوري وصحيفة 14 يوليو , ولدينا كوادر إعلامية مخلصة في صحف وأجهزة السلطة .

المعرفة

لدينا معرفة كاملة بما يدور في دهاليز النظام الحاكم نظرا لوجود عناصر أمنية مسئولة في السلطة قريبة من أعضاء الحركة , ونحن نعرف خصومنا من كبار المسئولين وهم لا يعرفون أن لدينا خمسة من الوزراء بين مؤيدين ومناصرين لحركتنا , مع وجود أربعة من المحافظين من الإتباع ويضمرون الشر للحكم الظالم جهارا نهارا ويعملون على دعم الشباب المؤمن دون خوف , ويمكنكم على سبيل المثال الاستفسار عن ذلك السيد الخفاف مدير مكتب المراجعة في بيروت عند لقائه بالسيد يحي موسى الذي أوضح له شخصيات مدنية وعسكرية تقدم الدعم والمساندة وتسخر أمكانية الحكم لمصلحة الشباب المؤمن الذي نشطوا من خلال المركز الصحفي و الحوزات العلمية والجامعات الدينية التي يبلغ تعدادها أكثر من ألف وتسعمائة منشأة تشرف عليها الحركة .

لقد أوصلنا ألأمور إلى مرحلة النضوج , فالظروف الداخلية الدولية مهيأة ونحن لا نعترض أن يقوم السيد إبراهيم بن على الوزير من الاتصال والتنسيق بعناصر المعارضة وخصوصا السيد عبد الله الإصنج ونرجو منكم تحريك عناصر الحركة المتواجدين في أوروبا وبالذات في هولندا فنحن بحاجة إلى اتصالاتهم بالداخل لإثارة المشاكل في المناطق القبلية ونحيطكم علما بأن الولد يحي عضو مجلس النواب والمحب المخلص عبد الكريم جدبان عضو مجلس النواب سيتكفلان بما عليهم من دعم سياسي , كما تكفل سماحة السيد المجتهد أحمد عقبات والسيد المرتضى بن زيد المحطوري وفقه الله وسدد خطاة بالإضافة إلى شخصيات وقيادات بارزة بالتحرك وبذل الغالي والنفيس تحقق الحركة هدفها النهائي ومع علينا سوى استغلال الوقت وما عليكم غير تقديم الدعم المعنوي والمادي والسياسي الذي سيمكننا من تحديد زمان المعركة وبدايتها ونهايتها لمصلحة آل البيت عليهم السلام وفقكم الله ..

بدر الدين الحوثي

المرشد الأعلى لمؤسسة البيت في اليمن

تجدر الإشارة إلى ان تفاصيل الوثيقة نشرت في كتاب " الزهر والحجر " ص 353- 355 , كما أعيد نشرها في كتاب " بوائق رافضة اليمن " .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن