أكد الشيخ / يحي بن رقيب لـ ( مأرب برس ) أن الوساطة القبلية التي تجري حاليا بين قبيلة الحدد وقبيلة مراد خاصة ( آل صياد وآل مفتاح ) قد توصلت إلى حلول شبة نهائية لتهدئة الموقف نسبيا حيث قال أنة تم أخذ ( العدال ) من الحدد بما يسمى في العرف القبلي ( فرع دم ) وطالبت الوساطة بتثقيل العدال خاصة بعد إدعاء قبيلة مراد أن الحدد هم أول من قام بإطلاق النار ويأتي هذا العدال في تحديد من هو ( البادي ) في نقص الصلح المبرم بين عدد من قبائل مأرب والموقعة علية قبيلة الحدد ومراد وهو الصلح العام الذي يسمى ( صلح الرئيس ) وقال بن رقيب لقد كان من المفترض أن نلتقي اليوم الجمعة بمشايخ مراد لكن تبين لنا أن الشيخ علي القبلي متواجد في العاصمة صنعاء فتم تحديد يوم غدِ السبت مواعدا للقاء , بين مشايخ الوساطة وقبيلة مراد , من جهة أخرى أكدت مصادر أمنية لـ ( مأرب برس ) أن هناك حملة عسكرية جاهزة لتحريكها على قبيلة مراد للمطالبة بتسليم الجناة الذين قاموا بقتل أحد الحدد في ( سوق القات ) وتأتي هذه المطالبة بعد انصياع قبيلة الحدد لمطالب الحكومة بتسليم خمسة من الرهاين تم تسليمهم يوم أمس . وعلمت مأرب برس أن الرهائن الذين تم تسليمهم هم/

1-  ناصر عبد الله بن حمد  2 -  حمد بن على بن حمد  3 -  سيف محمد ذباح 4 -  علي محسن الحمصي  5 -  محسن حسن بن عمر

جاءت هذه التحركات عقب مصرع ستة أشخاص وجرح خمسه آخرون في عملية ثأر بمحافظة مأرب بين قبيلة الحدد وقبيلة مراد حيث قام أشخاص ينتمون إلى قبيلة مراد بإطلاق النار على مجموعة من الحدد أثناء تواجدهم في ( سوق القات بالمجمع ) توفي في حينها شخص وجرح ثلاثة آخرون بينهم احد الأشراف بالخطاء وتم إسعافهم إلى المستشفي العسكري بمأرب , وبعد دقائق تم تبادل إطلاق النار بين أفراد من الحدد ومراد في منطقه ( النقعه ) وقتل على إثرها ثلاثة من مراد وأثنين من الحدد , يأتي هذا على خلفية ثأر بين القبيلتين منذ أكثر من سبع سنوات وقد راح ضحيته أكثر من عشرة أشخاص حتى الآن على خلفية ثأرات قبلية منذ أكثر من سبع سنيين