لماذا انفجرت المليشيات غضباً في وجه إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي في اليمن ؟ محافظ تعز يدشن الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر بإنارة ساحرة ومبهرة لقلعة القاهرة كيف فجرت "إسرائيل" أجهزة "حزب الله" اللاسلكية؟ لماذا اعلن زعيم المليشيات اليوم تخليه عن خطبته الطائفية الأسبوعية ؟ أرفع قيادي عسكري حوثي يكشف عن نوايا سيئة لدى جماعته تستهدف الشرعية ودول التحالف الحرب الإلكترونية المحمولة جواً .. معارك خارج حدود العين أشعة ليزر روسية تحجب الرؤية عن الأقمار الصناعية حروب الكابلات هل تعيد تشكيل مستقبل المواجهات البحرية؟ شركة طيران دولية جديدة تعاود إحياء رحلاتها الجوية عبر مطار عدن بعد توقفها لسنوات اشتباكات قبلية مسلحة بمحافظة إب قامت بتغذيتها المليشيا الحوثية
غادر وزير الدولة اليمني «صلاح الصيادي»، مدينة عدن، متجها إلى القاهرة، في طريقه إلى الرياض عقب استدعائه من الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» إثر تصريحه الذي اتهم فيه المملكة باحتجاز «هادي».
وكتب «الصيادي»، على صفحته بـ«فيسبوك»، إنه سيعود قريبا «إما كرجل دولة أو فاتحا».
وأضاف موجها حديثه إلى مدينة عدن: «عدن حبيبة قلبي.. من كان لك الفضل بتكوين شخصيتي وتعليمي وتربيتي منذٌ الصغر.. أودعك وفِي قلبي غصةٍ وألم.. ولكن وعدا سأعود إليك ولن أغيب عنك كثيرا.. محبتي لك يا (عدن) معشوقتي الأبدية والدائمة والأزلية.. رعاك وحفظك الله يا أجمل مخلوقات الله.. احبك يا (عدن) وإلى لقاء قريب باذنه تعالى!!».
والأحد الماضي، دعا «الصيادي»، إلى مظاهرات واعتصامات في أنحاء اليمن للمطالبة بعودة «هادي»، المقيم في العاصمة السعودية، إلى البلاد، وذلك بعد تقارير صحفية أشارت إلى خضوع «هادي» لـ«الإقامة الجبرية» بالرياض.
وتعتبر هذه الدعوة الأولى التي يطلقها مسؤول يمني، بعد تقارير صحفية أشارت إلى خضوع «هادي» لـ«الإقامة الجبرية» بالرياض.
ويقيم الرئيس هاد منذ مارس/آذار 2015، في العاصمة السعودية، مع عدد من المسؤولين الحكوميين، لكنه يزور العاصمة المؤقتة، عدن، بين الحين والآخر.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، قالت وكالة «أسوشييتد برس»، نقلا عن مسؤولين يمنيين قولهم إن «هادي» وابنيه ووزراء وعسكريين رهن الإقامة الجبرية في الرياض.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين يمنيين قولهم، إن الإقامة الجبرية المفروضة على الرئيس اليمني تعود إلى العداء المرير بين «هادي» والإمارات، التي تشكل جزءا من التحالف، وتهيمن على الجنوب اليمني.