آخر الاخبار

بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية

جمعية جنسية تقلب المغرب رأسا على عقب بسبب شهادات العذرية

الإثنين 19 فبراير-شباط 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - العربي الجديد
عدد القراءات 6297

 

أثار عزم الجمعية المغربية للعلوم الجنسية تقديم مشروع قانون إلى وزارة الصحة يهدف إلى إلغاء شهادة العذرية التي يقدمها الأطباء للفتيات المقبلات على الزواج، سجالاً بين مؤيدين يرون في الإلغاء دعماً لكرامة المرأة، ورافضين يجدون في الخطوة دعوة غير مباشرة إلى "تمييع الزواج".

وأفادت الجمعية المغربية، التي تضم متخصصين وأطباء في مجال العلوم والصحة الجنسية، بأنها تعد مشروع قانون ستقدمه قريباً إلى وزارة الصحة ومجلس النواب، من أجل إلغاء اعتماد شهادة عذرية الفتاة المقبلة على الزواج، ومنحها فقط في حالات الطب الشرعي، وقضايا الاغتصاب والاعتداءات الجنسية.

ويشدّد المتخصّصون على أن الأطباء مطالبون باحترام رغبة الفتاة في نيل شهادة العذرية قبل الزواج، من عدمه، وأن عدم الكشف عن العذرية شأن وحرية شخصيتان، لا يتعين للأطباء الاعتداء والمساس بها، داعين إلى الإلغاء الكلي لطلب توفير شهادة العذرية للفتاة المقبلة على الزواج.

في هذا السياق، يقول الطبيب المتخصص في الأمراض الجنسية أنس بنعصمان لـ"العربي الجديد"، إن طلب شهادة العذرية من الفتاة المخطوبة، من قبل الزوج المستقبلي أو العائلة، تقليد اجتماعي في المغرب أضحى أمراً غير مقبول في عصرنا هذا. ويشير إلى أن "طرح قانون يوصي بإلغاء طلب شهادة العذرية للفتاة، ينسجم مع الحريات الشخصية التي نص عليها دستور المملكة، وقبله روح المجتمع العصري"، موضحاً أن "شهادة العذرية، وحتى لو منحها الطبيب للفتاة، لا تعني أبداً أنها لم تمارس الجنس قبل الزواج".

كما يلفت بنعصمان إلى أن "الفتاة قد تنال شهادة العذرية لترضي زوج المستقبل وعائلته، لكن الحقيقة قد تكون عكس ذلك تماماً". ويقول إن شباب المغرب صاروا يميلون إلى عدم التمسك بشهادة العذرية، في ظل الانفتاح والحريات في البلاد.

بدوره، يقول الباحث في الدراسات الإسلامية، ومدير مركز الميزان للوساطة والدراسات، أبو حفص رفيقي لـ"العربي الجديد"، إنه لا يرى للاستمرار في طلب شهادة العذرية أية فائدة، لافتاً إلى أن "واقع اليوم قد تجاوزها، ومنطق العلاقات اليوم مبني على الثقة والتفاهم وعدم النبش في ماضي الطرفين معاً".

ويعتبر أن "شهادة العذرية أصبحت غير ذات معنى مع سهولة ترقيع غشاء البكارة اليوم"، مضيفاً أنه "ليس من السهل اختراق النظرة الذكورية للمجتمع المغربي بمثل هذه المبادرة". ويرى أنه "قبل القانون، لا بد من التوعية وفتح النقاش وإعادة تأسيس معنى الشرف في المجتمع".